........في مفاجأة من العيار الثقيل قامت تركيا (بطرد)السفير الإسرائيلي لديهاليقتصر التمثيل الدبلوماسي مع إسرائيل عند مستوي سكرتير ثاني! ..................فعلتها تركيا إذا ثأراً لكرامتها بعدما رفضت إسرائيل الإعتذار عن جريمتها الشنعاء التي وقعت في العام الماضي بالتعرض لأسطول الحرية المتجه لغزة في عرض البحر وقتل تسعة من الأتراك كانوا من ضمن متطوعين من جنسيات مختلفة أرادوا توجيه رسالة للشعب الفلسطيني وأهل غزة (المحاصرين)بأن ضمير العالم الحُر لن ينساهم! ...................فعلتها إذا حكومة (رجب طيب أردوغان) لتُعبر تركيا عن أمانينا وقد عانت أمتناالعربية من إسرائيل وجرائمها (كثيرا)دون رد حاسم يشفي الغليل منذ نصر أكتوبر سنة 1973! ...................مؤخرا أغتيل ضابطا وجنودا مصريين علي الحدود مع فلسطينالمحتلة برصاص الغدر الإسرائيلي وكان المبتغي توجيه لطمة لإسرائيل تذكيرا لها بأن مصر قد تغيرت وأن هوان الأمس لم يعد له اليوم مكان ولكن للأسف لم يحدث سوي الإحتجاج وسط غضب شعبي مصري عارم لم يخفف حدته إلا شاب مصري شجاع نجح في إختراق الأمن المشدد علي العمارة التي تقع فيها السفارة الأسرائيلية لينزع علمها الذي يرفرف علي مقربة من نهر النيل دون إرادة من الشعب المصري! .................مافعلته تركيا من طرد للسفيرالإسرائيلي لديهاوتخفيض للتمثيل الدبلوماسي عند مستوي سكرتير ثاني مع تجميد العلاقات العسكرية(يُؤكد) بما لايدع مجالا للشك أن قيادة الأمم تحتاج إلي زعامات ذات (كاريزما)متفردة وإيمان بكبرياءها وأن كرامة الأوطان(تُصان) في الرد الحازم علي كل ماينال منهاإذا مالاح (مجرد) بوادر عدوان! ........................في أيام حاسمة في تاريخ مصر مازال الأفضل لم يأت بعد!, ومازلنا في إنتظار من يُعوض مصر عما فاتها كي تعود مُشرقة ذات بهاء ونضار! ....................مصر لن تتعثر أبدا ولن يفوتها القطار! ..................لابد أن يعي الشعب(المصري) كل هذا كي يلتفت عن الصخب الدائر الآن إنتظارا لظهور رجل الأقدار! .................مايفعله رجب طيب أردوغان في تركيا لابد وألا يفارق الأذهان أو الأبصار(للتأسي) وصولا إلي نهاية نبتغيها سعيدة لحلم تُقنا إليه وسط مرارة من طول الإنتظار! ..........................مصر إذا تنتظر رجل الأقدار ولفريق الطامحين (المسيطرين)علي المشهد السياسي كل إعتذار!