نعت الجبهة الوطنية للمصريين - ومقرها العاصمة الفرنسية باريس- شهداء الوطن الذين راحوا ضحية الحادث الإرهابي الذي وقع على ارض سيناء . وطالبت الجبهة - في بيان لها اليوم الاثنين - السيد رئيس الجمهورية و الحكومة المصرية بالقصاص السريع الحاسم و الرادع من كل من تواطئ ضد الامن القومى المصرى و استباح ارضه ودماء ابنائه. وقالت : "تلقينا نحن الجبهة الوطنية للمصريين ببالغ الحزن و الاسى نبأ التفجيرات التى وقعت على ارض سيناء التى طالما ارتوت بدماء الشهداء الابطال ، و التى راح ضحيتها العشرات من الارواح الطاهرة البريئة من افراد قواتنا المسلحة وهم يؤدون اقدس الواجبات فى حماية الارض و العرض ، على ايد التنظيمات الإرهابية التى تتخذ من الدين ستارا لكل جرائمها ، واذا ننعى للأمة المصرية شهداء الواجب و الحق.." وشددت الجبهة على ان هزيمة الارهاب أصبحت فرض عين على كل مصرى وطنى غيور على بلده، مضيفة "ونشد على ايدى القيادة المصرية فى كل ماتتخذه من اجراءات و تدابير من شأنها حماية الوطن و المواطن ، وبما يحمى مسيرته و يدعم ارادته الوعية فى بناء دولته و استكمال خارطة المستقبل و استحقاقاتها الدستورية." وأكدت ان هذه الهجمات الإرهابية لم تكن لتحدث لولا دعم من دول تريد هدم الدولة المصرية و تقويض ارادة شعبها و النيل من صلابة و عزيمة قواتها المسلحة , قائلة " ونؤكد لهم بان ارهابكم لن يزيدنا الا صلابه وقوه للعبور بالوطن الى مايستحق ونتمناه , و التحاما مع قادتنا و حفاظا على مؤسساتنا فى هذه اللحظات الفارقه من عمر الامه". وتوجهت في بيانها الى الدول الراعيه للإرهاب قائلة " ان الارهاب لادين ولا وطن له ، فاليوم هنا وغدا لانعرف اين يكون ، اتركونا فى بناء مستقبل امتنا المصريه ، بما يتوافق ومنظومة ثقافاتنا و تطلعات شعبنا." وطالبت الجبهة الرئيس عبد الفتاح السيسى ان يوضح للشعب حقيقة مايحدث من مؤامرات خارجية و داخلية لهدم كيان الدولة لتحمل كل منا مسؤلياته، مؤكدة له انها (الجبهة) داعمة لكل خطواته.