استقرار الأوضاع فى القليوبية والغربية

أكد اللواء أحمد الناغى مدير أمن القليوبية أن الحالة الأمنية بالمحافظة مستقرة حتى الآن ولا توجد أى حالات خروج عن القانون أو محاولات لاقتحام أى مبان حكومية.

وقال الناغي فى تصريحات الجمعة أن المحافظة شهدت بعض المظاهرات والمسيرات وذلك للمشاركة فى "جمعة الحداد" تضامنا مع المشاركين فى ميدان التحرير وبعض المحافظات الأخرى تنديدا بالأحداث التى شهدتها محافظة بورسعيد.

وأشار إلى انه قد تم فرض طوق أمني حول مبنى مديرية الأمن والشوارع المؤدية لها عن طريق نشر قوات الشرطة فضلا عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية فى مختلف أقسام الشرطة فى أنحاء المحافظة تحسبا لأى طوارئ.

كما تم تكثيف التواجد الامنى فى الشوارع والميادين الرئيسية بمدن القليوبية خاصة فى بنها وشبرا الخيمة لتامين المتظاهرين ومنع أى خروج عن القانون أو حدوث مشاجرات وأعمال شغب وكذلك تكثيف قوات الأمن المركزى لتامين الطرق العامة والمقرات الحيوية والهامة بالمحافظة.

وناشد مدير الأمن أهالى المحافظة بالالتزام بالهدوء التام وعدم الانسياق وراء الشائعات وإعطاء الفرصة لرجال الشرطة لقيامهم بدورهم فى الحفاظ على توفير وحماية الأمن والأمان للمواطنين وإعادة الاستقرار للشارع المصرى مرة أخرى.

كما أكد اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية إن الحالة الأمنية استقرت وعاد الهدوء لجميع أنحاء المحافظة ولم يحدث أى تجاوزات أو تعديات على أى قسم أو مركز شرطة على مستوى المحافظة خلال المسيرات التى شهدتها بعض مدن المحافظة خاصة مدينتى المحلة الكبرى وطنطا.

وأضاف أن رجال الشرطة تعاملوا مع الموقف اليوم بكل هدوء وعقلانية طالما لم تحدث أى تجاوزات تضر بمصلحة المواطنين والمنشآت العامة التى يجب أن يحافظ عليها المواطنين قبل رجال الشرطة.
وأكد أن شباب المحافظة كان متعاونا ومتفاهما وأن هناك فئة وصفها ب`"المندسة" وأنها تحاول إثارة البلبلة, وقال إنهم فشلوا والشباب كان متعاونا مع الأمن فى أحكام السيطرة.

وعاد الهدوء لميادين المحلة الكبرى وطنطا التى شهدت اليوم تجمعات ومظاهرات استمرت حتى المساء بعد أن نجحت جماهير الالترس المحلاوى بالتعاون مع رجال الشرطة بتأمين محيط أقسام الشرطة.

ومنعت الجماهير أى أعمال شغب من الفئات التى حاولت الاندساس لإشعال الموقف واستغلال وفاة أحد مشجعي الألترس الأهلاوى من المحلة حيث منعتهم الجماهير من الاقتراب إلى قسم ثان المحلة وقاموا بتنظيم الحركة المرورية التى توقفت أثناء المسيرة مما أدى إلى إصابة العميد حسام عبد الغنى فى ذراعه عندما اصطدمت به إحدى السيارات بدون قصد أثناء وقوفه لتسيير حركة المرور ومنع المتظاهرين للاقتراب وإشعال الموقف بالتعاون مع الالترس المحلاوى.