خاص: عاشور يخرج عن صمته : محافظ دمياط لا يدعمنا بجنيه واحد واتحاد الكرة يدعمنا ب 20 ألف جنيه فقط فى السنة

فى أجرأ حوار حصرى مع جريدة " شمس الحرية " صرح الكابتن عربى عاشور لاعب دمياط وهداف الفريق السابق ورئيس مجلس إدارة النادى الحالى قائلا بأنه فى منصب رئيس مجلس الإدارة منذ حوالى 6 أشهر فقط و أن الفريق حقق نتائج طيبة خلال تلك الفترة ؛ رغم أن الإمكانيات المادية ضعيفة جدا وأضاف انه برغم ذالك لم يؤخر مليما واحدا لأى لاعب فى فريق دمياط.
و أضاف أن عقب كل مباراة تصرف المكافآت لجميع اللاعبين ؛ وواصل بأنه لم يطلب أى لاعب منه الرحيل ؛ وعن رؤيته للفريق صرح بأنه يرى أن فريق دمياط قادرا على الوصول للدورى الممتاز "ب" إذا توافرت الماديات.
وعن من يدعمون الفريق صرح عاشور قائلا " المحافظ لم يصرف لنا مليما واحدا ودعم المجلس القومى للرياضة 200000 جنيه ونحن نحتاج إلى مليون جنيه على الأقل.
وفى مفاجأة كشفها لنا الكابتن عربى قائلا بان اتحاد الكرة يصرف على النادى 20 ألف جنيه فقط فى السنة ؛ مضيفا أن نادى دمياط مهمل من اتحاد الكرة والشباب والرياضة وأيضا مهمل من السيد المحافظ : مواصلا بأن استاد دمياط يطلب منه 1000 جنيه فى المباراة الواحدة و 300 جنيه فى التمرين الواحد موضحا أيضا بقوله بأن المواصلات على نفقتنا وعقود اللاعبين متسائلا : أين نأتى من هذه الأموال؟
وصرح عاشور بأن دمياط يعانى من أزمة مالية طاحنة حاليا ونحتاج إلى 2 مليون جنيه كل عام كى نبقى فى مركزنا فقط وليس من أجل الصعود مضيفا بأن أقل لاعب الآن ب 20000 جنيه.
كما وجه الشكر إلى محمد الأطروش فريد مدير عام الشباب والرياضة بدمياط على وقوفه بجانب الفريق . وقال عاشور بنبرة حزن " دمياط يصارع من اجل البقاء فى الممتاز "ب " ووصف الحضور الجماهيرى بأنه متوسط بسبب أن الحاكم العسكرى يجلسهم فى الدرجة الثالثة فقط بجوار حارس المرمى مواصلا بان جماهير دمياط لم يكن لها مشاكل على مستوى الكرة طوال 50 سنة.
وأخيرا طالب من الجماهير دعم الفريق من اجل مواصلة الانتصارات وطالبهم بالصبر على الفريق مضيفا أن الفريق يحتاج إلى دعم فى صفوفه الموسمى القادم. من ناحية أخرى اختتم فريق دمياط استعداداته عصر اليوم استعدادا لمقابلة فريق الزرقا الخميس المقبل فى الثانية والنصف ظهرا تحت قيادة المدير الفنى حسام غويبة وقد ظهر اللاعبون بجدية فى التمارين وتابعهم رئيس مجلس الإدارة كابتن عربى عاشور من داخل الملعب من اجل الشد من أذرهم.