أصدر الدكتور محمد أبو الغار -رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي- بيانا فجر الأربعاء أعرب فيه عن استنكاره لبيان المشير طنطاوي باعتباره يتجاهل كل ما تم الاتفاق عليه في اجتماع القوى السياسية مع الفريق سامي عنان الثلاثاء. وأوضح أبو الغاز انه ذهب إلى الاجتماع تلبية لدعوة من المجلس العسكري مع عدد من رؤساء الأحزاب ومرشحي رئاسة الجمهورية؛ وتم الاتفاق في الاجتماع علي إيقاف العنف فوراً والاعتذار للشعب المصري والجماهير الموجودة في الميدان وتقديم تعويضات عاجلة وسريعة للمصابين والشهداء ومحاكمة أفراد الشرطة العسكرية أو الأمن المركزي الذين ثبت عليهم الضلوع في استخدام الرصاص الحي ضد المواطنين". ويقول أبو الغار "للآسف الشديد بعد أن تم الاتفاق مع المجلس العسكري بسهولة بالغة فوجئنا ببيان المشير في التليفزيون الذي كان باهتاً ولم يشير إلي الاعتذار ولا إلي التعويضات ولا إلي محاكمة الشرطة وأنا آسف شديد الآسف أنني ذهبت للمجلس العسكري واتفقت علي هذه الأشياء ولم يتم تنفيذها بل تم ضرب المتظاهرين بالغاز بعنف شديد في مساء اليوم!".