أعلنت وزارة الصحة أن عدد المصابين فى أحداث المسيرة السلمية من دوران شبرا إلى كورنيش النيل الخميس بلغ أربعة مصابين ولا توجد أيه وفيات حتى الآن. وقال محمد الشربينى المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان تم تحويل المصابين إلى مستشفيات الساحل التعليمى، وشبرا العام وإصاباتهم كانت ما بين إغماء وكدمات وجروح وحالتهم جميعا مستقرة . وأضاف أن الفرق الطبية بالمستشفيات قامت بتقديم الإسعافات، وعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة لهم فور دخولهم وسوف يتقرر خروجهم بعد تحسن حالتهم واطمئنان الفرق الطبية عليهم. وأفاد مراسل قناة النيل للأخبار أن الهدوء عاد إلى منطقة دوران شبرا بعد أن تمكنت قوات الأمن المركزي من السيطرة على الاشتباكات. وكانت مسيرة للأقباط في منطقة شبرا تعرضت لاعتداء من أشخاص مجهولين، مما أسفر عن إصابة عدد من المشاركين بالمسيرة، وإغلاق شارع شبرا من جانب قوات الأمن المركزي. وأفاد شاهد عيان "عماد فتحي" أن المسيرة انطلقت من دوران شبرا، إلا أن المشاركين فوجئوا بالاعتداء عليهم من قبل مجهولين ألقوا عليهم الزجاجات الحارقة وأطلقوا عليهم الأعيرة النارية من "الخرطوش". واستطرد قائلا أن المسيرة رغم ذلك ظلت في التقدم حتى منتصف شارع شبرا حتى فوجئوا بالهجوم عليهم من الشوارع الجانبية، مما أسفر عن إصابة العديد من المشاركين في المسيرة. وقال مصدر أمنى مسئول أنه تم بالفعل السيطرة على الموقف وسط تواجد من قيادات مديرية أمن القاهرة والأمن المركزى. كانت حركتا "دم الشهداء" و"الأقباط الأحرار" قد دعتا إلى هذه المسيرة بمناسبة ذكرى مرور 40 يوما على حادثة ماسبيرو. في الوقت نفسه، أعلن اتحاد شباب ماسبيرو، على حسابه الرسمى بموقع تويتر، إلغاء المظاهرة النيلية بالمراكب والتى كان مقررا إقامتها الخميس السادسة مساء فى الذكرى الأربعين لضحايا مذبحة ماسبيرو التى راح ضحيتها 31 شهيدا من المتظاهرين الأقباط والمسلمين. وأوضح بيشوى تمرى عضو الاتحاد أن ذلك القرار جاء بعد وقوع اعتداءات من بلطجية مجهولين، ظهر اليوم، على مسيرة في شبرا حيث أصيب أربعة متظاهرين ومازالت الاشتباكات مستمرة.