مخرج ألمانى يحضر لفيلم جديد عن علاقة "الأميرة ديانا" بالجراح الباكستانى

رُشحت الممثلة جيكسيا تشاستين، (30 عامًا) للقيام بدور الأميرة الراحلة ديانا، في قصة حب مقتبسة من علاقتها الفاشلة مع جرَّاح القلب الباكستاني حسنات خان، وسيكون الفيلم الذي يروي سيرة حياة الأميرة "قصة حب بين أميرة محبوسة في برج ورجل اعتيادي".
وأكد مصادر سينمائية، الاتفاق مع تشاستين نجمة فيلم "شجرة الحياة" مع براد بيت، على قيامها بدور الأميرة ديانا، وسيكون الفيلم من اخراج، اوليفر هرشبيغل، السينمائي الالماني الذي اخرج فيلم "السقوط" المقتبس من ايام هتلر الأخيرة في مقره المحصن، وفيلم "الغزو".
وقال هرشبيغل ان الفيلم سيصور الجراح خان على انه شخصية رحيمة وحاذقة تصرف "بحكمة" مع الأميرة.
ولكن المسودات الأولى للسيناريو لا تقدم الأميرة ديانا بصورة ايجابية مماثلة، بل تصورها ك"شخصية معطوبة" لا تكف عن ملاحقة الطبيب بعد انتهاء العلاقة.
وكان الدكتور خان (51 سنة) التقى الأميرة ديانا في مستشفى رويال برومبتون في لندن عام 1995، حين كانت تزور صديقًا أُخضع لجراحة في القلب، ونشأت بينهما علاقة غرامية سرية استمرت عامين، لكنها انتهت قبل بضعة اشهر على مقتلها في حادث سير في باريس عام 1997.
وتحدث اصدقاء الاميرة عن الطبيب الباكستاني بوصفه "حب حياتها" وعن حزنها حين انتهت العلاقة، وكانت الأميرة نفسها تسمية "مستر بديع"، وأصبحت العلاقة بينهما جدية، حتى ان عائلة خان التقت الأميرة ديانا خلال زيارتها باكستان عام 1996، وارتدت ديانا اللباس الباكستاني التقليدي احترامًا لتقاليد العائلة المسلمة.
وافادت تقارير في حينه ان الأميرة ديانا فكرت في اعتناق الاسلام، وقيل ان الدكتور خان أنهى علاقته بها لأنه لم يطق اضواء الاعلام، وبعد فسخ العلاقة اقامت الأميرة ديانا علاقة مع دودي نجل مالك مخازن هارودز وقتذاك محمد الفايد.
ورفض الجراح الذي عاد الى باكستان عام 2007 عروضًا مغرية مقابل الحديث أو الكتابة عن علاقته مع الأميرة ديانا، وتحدث مرة واحدة بعد عام على عودته قائلاً: "انه وفي للأميرة لا لأنها من المشاهير بل لأنه وفي مع كل اصدقائه".
وستبدأ الخطوات التمهيدية التي تسبق تصوير الفيلم في مارس، وسيكون الفيلم من انتاج شركة ايكوس فيلمز البريطانية التي انتجت افلامًا عديدة بينها "مسز براون" و"فتى اللامكان".
وستصور احداث الفيلم في عدة اماكن بينها باكستان، وانغولا، وجنوب فرنسا، وباريس حيث قُتلت ديانا مع دودي الفايد.