اكد بول باريل رئيس الخدم السابق للاميرة ديانا في لندن انها لم تكن تفكر في الزواج من صديقها الاخير دودي الفايد وكانت لا تزال مغرمة بطبيب القلب الباكستاني حسنات خان عند وفاتها العام 1997. وشهد باريل في اطار جلسة عامة في التحقيق القضائي حول مقتل ديانا ودودي الفايد في حادث سيارة في اخر اب/اغسطس 1997 في باريس. واضاف بوريل امام المحلفين ان الخاتم الذي عثر عليه مع دودي ليلة الحادث "لم يكن خاتم خطوبة بل كرمزللصداقة". واوضح "لم يعن شيئا". ووصف العلاقة بين ديانا ودودي بانها "صداقة جديدة كانت تتحول تدريجا الى شيء آخر". وعند سؤاله اذا كان دودي الرجل "الذي اختاره قلبها" اجاب بوريل بالنفي ، واوضح ان العلاقة المعلنة بين ديانا ودودي كانت "رسالة" الى خان على امل استئناف العلاقة معه. ورأى كاتم اسرار الاميرة السابق الذي عمل في خدمتها اكثر من عشرة اعوام الاثنين ان علاقة ديانا ودودي الفايد بدأت بعدما امضت عطلة على متن يخته في صيف 1997. خلال تلك العطلة كانت الاميرة لا تزال مغرمة بطبيب القلب الباكستاني الذي قطع علاقته بها في تصف تموز/يوليو بحسب باريل. وقال ان الاميرة كانت في اب/اغسطس 1996 "تفكر جديا في الزواج من خان". واضاف "طلبت مني اذا كان ممكنا تنظيم زواج خاص لهما. وكانت المخططات جارية كي يتمكن حسنات من الانتقال الى قصر كنزينغتون" حيث كانت الاميرة تسكن بعد طلاقها من الامير تشارلز.