رفض كبير خدم الأميرة ديانا بول بوريلالخضوع مجددا للاستجواب بشأن ما اذا كان كذب في التحقيق في حادث السيارة الذي اودى بحياتها. وواجه بول بوريل ثلاثة أيام من التحقيقات المرهقة من المحامين في يناير/كانون الثاني الماضي حينما عاد من لوس أنجليس للادلاء بشهادته في واقعة مقتل الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد عام 1997 في حادث سيارة في باريس. ويقول والد دودي رجل الأعمال محمد الفايد مالك سلسلة متاجر هارودز المشهورة ان نجله والأميرة قتلا بيد الاستخبارات البريطانية بأمر من الأمير فيليب زوج الملكة اليزابيث. وفي اليوم الذي أدلى فيه الفايد بشهادته المثيرة أمام لجنة التحقيق والتي شملت سلسلة من الاتهامات لعدد كبير من الشخصيات العامة البريطانية نشرت صحيفة صن البريطانية الشعبية مقابلة مع بوريل. وفي تسجيل مصور حصلت عليه الصحيفة بدا ان بوريل يقول انه امتنع عن ذكر بعض الحقائق وقدم "أمورا مشتتة" أثناء تقديم شهادته للجنة. وفي بيان نشر الخميس ، قال مسؤولو التحقيق ان "المحقق طلب منه تقديم المزيد من الشهادة شخصيا أو عبر دائرة تلفزيونية" ، وأضاف البيان أن "السيد بوريل رفض القيام بهذا الأمر وحيث انه حاليا خارج سلطة المحكمة ولذلك فالمحقق لا يملك سلطة اجباره على الادلاء بشهادة". وفي جلسة مشحونة بالعواطف أثناء التحقيق سأل المحامي مايكل مانسفيلد الذي يمثل الفايد بوريل مرارا بشأن مدى ما يعرفه من الاسرار التي يفترض انه كان يحتفظ بها لديانا. واعترف بوريل الذي لقب (بصخرة ديانا) انه أصيب بالاضطراب أثناء محاولته تذكر عمرا كاملا من الذكريات. وقال في التحقيق "بصراحة كنت مرعوبا . لقد كان وقتا عصيبا. ولم أتوقع أن يتوغل لذلك العمق." وانتهت تحقيقات الشرطة البريطانية والفرنسية إلى أن ديانا ودودي قتلا في حادث بسبب خطأ من السائق الذي كان مخمورا ويسير بسرعة كبيرة ، ورفض التحقيقان نظريات المؤامرة التي تحدث عنها الفايد. (رويترز)