أصدرت الهيئة العامة للإستعلامات مؤخرا العدد رقم (34) من دورية "آفاق أفريقية" تحت عنوان"ثورة 25 يناير في المحيط الإفريقي"، وتضمنت عددا من الدراسات والمقالات المتميزة لكبار الباحثين والمتخصصين فى الشأن الأفريقى، من أبرزها: ثورة 25 يناير وانعكاساتها على المحيط الأفريقي للأستاذ مصطفى أبو العزايم رئيس تحرير جريدة "آخر لحظة السودانية"، "الدرس الذى نتعلمه من ثورة مصر" بقلم سولومون بيكلى مدير التحرير بصحيفة "كابيتال إثيوبيان" الإثيوبية، "ومضات مقارنة حول الثورات العربية المعاصرة" للأستاذ الدكتور الصادق بلعيد رئيس جامعة الحرة فى تونس، "مقارنة تحليلية بين الثورتين المصرية والتونسية" للكاتب التونسى/ زهير مخلوف.. بالإضافة إلى عدد آخر من المقالات والدراسات. وأكد السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة المصرية العامة للإستعلامات أن ثورة الخامس والعشرين من يناير مثلت نموذجاً فريداً بين الثورات العالمية المعاصرة، من حيث أهدافها ومبادئها النبيلة، وغاياتها السامية، وكذلك سماتها ووسائلها الحضارية، وأبرز تلك السمات أنها قدمت صورة جديدة لمصر والمصريين، تكشف عن مخزون حضارى يضرب بجذور راسخة في أعماق التاريخ المصري، وقال خيرت في إفتتاحية العدد أن هذا يؤكد دور مصر في محيطها الإقليمي والدولي، ويأتي فى بؤرة هذا المحيط الدائرة الأفريقية لمصر، لما تمثله من عمق استراتيجي مهم لمصر على مر العصور، كما أضحت هذه الدائرة تحتل أهمية خاصة في الآونة الأخيرة نظرا لارتباطها بالعديد من القضايا الإستراتيجية والمستقبلية لمصر خاصة ملف المياه، مضيفا أنه وفق هذه الأهمية الإستراتيجية، يمكن القول أن ثورة الخامس والعشرين من يناير أصبحت تمثل أداة من أدوات "القوة الناعمة" للسياسة المصرية في أفريقيا. يذكر أن دورية "آفاق أفريقية" تصدر بشكل دورى عن قطاع الإعلام الخارجى بالهيئة المصرية العامة للإستعلامات منذ بدايات عام 2000، وتعنى بمختلف قضايا الشأن الأفريقى، كما تصدر باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وتُعتبر الدورية العربية والأفريقية الوحيدة المتخصصة بالشأن الأفريقى فى منطقة الشرق الأوسط، ويقوم على تحريرها عدد من الباحثين والمترجمين بالهيئة العامة للإستعلامات، ويرأس تحرير الدورية هدى المزاريقى رئيس قطاع الإعلام الخارجى، ومديرا التحرير: د.جوزيف رامز، وعبد الرحمن ناصف.