مصطفى الخلفي وزير الاتصال المغربي في الحكومة الجديدة التي تنتمي لحزب العدالة والتنمية الاسلامي ، وفي أول مشاركاته الرسمية في التظاهرات السينمائية الفنية في المغرب قال في تصريحات لبوابة الشباب عقب حفل الإفتتاح إن هذه الدورة هي "محطة للتامل والوقوف من أجل استشراف مرحلة جديدة من تاريخ السينما المغربية " .. مضيفا أن السينما المغربية مدعوة للانتقال من مرحلة الكم الى مرحلة الكيف من خلال الاشتغال على المضمون وعلى الجودة وعلى التنافسية ليس فقط على المستوى المحلي وإنما الإفريقي والعربي والإسلامي والمتوسطي وقال "السينما المغربية اليوم لايمكنها أن تتطور بدون أن تمثل ثلاثة قيم وهي الحرية والمسؤولية والإبداع وهذه قيم أساسية بالنسبة إلينا . وهذه مطالبة بأن تواكب السينما المغربية التحولات السياسية والثقافية التي يعرفها المغرب بأن تكون رافعة للنهوض بمقومات ومكونات الهوية المغربية . فالدستور الحالي الجديد أقر مبدأ التنوع في مكونات الهوية وضرورة النهوض بها في بعدها العربي والإسلامي والأمازيغي والحساني وهذه ابعاد مفصلية واساسية والسينما مدعوة لأن تساهم بدورها في أن تكون مرآة للهوية المغربية، السينما المغربية اليوم لايمكنها أن تتطور بدون تمثل ثلاثة قيم وهي الحرية والمسؤولية والإبداع وهذه قيم أساسية بالنسبة إلينا . وهذه مطالبة بأن تواكب السينما المغربية التحولات السياسية والثقافية التي يعرفها المغرب بأن تكون رافعة للنهوض بمقومات ومكونات الهوية المغربية . فالدستور الحالي الجديد أقر مبدأ التنوع في مكونات الهوية وضرورة النهوض بها في بعدها العربي والإسلامي والأمازيغي والحساني وهذه ابعاد مفصلية واساسية والسينما مدعوة لأن تساهم بدورها في أن تكون مرآة للهوية المغربية". وردا عن تساؤل حول وضع السينما المغربية في الفترة المقبل وهل سيتم تغيير التشريعات الخاصة بها قال وزير الاتصال المغربي الناطق باسم الحكومة " المغرب بحاجة إلى استراتيجية سينمائية وطنية لها أبعاد تشريعية من خلال تطوير وتحديث الآلية التنظيمية فمثلا الآن على مستوى سياسة المهرجانات فالمغرب به نحو 50 مهرجاناً وحضور عالمي في نحو 80 مهرجاناً ، ولذلك فنحن على مستوى سياسة المهرجانات نرى أنه ينبغي أن تنظم في دعم واضحة وشفافة وتتيح مضاعفة الدعم المخصص للسينما لأنها صناعة المستقبل وأي شعب لا يتوفر على سينما قوية لامكان له في المستقبل. مضيفا : بالإضافة إلى البعد التشريعي هناك البعد التكويني الفني من خلال مشروع إطلاق معهد المهن السينمائية بالرباط ، وأيضا على مستوى الإنتاج نحن بحاجة إلى دفعة حقيقية تلامس مختلف حلقات الإنتاج السينمائي وهذا تحدي مطروح يقتضي منا أن نعمل على تثمين الرصيد الموجود بالمغرب من مبدعين شباب، فهذا القطاع بحاجة إلى تصور يؤسس إلى نهضة سينمائية حقيقية ذات أبعاد متعددة.