تنطلق المرحلة السابعة والعشرون من الدوري الإنجليزي الممتاز الجمعة 22 فبراير 2019، بمبارتين، تجمع الأولى بين وست هام وجاره فولهام، في حين يلتقي كارديف مع واتفورد في الثانية. وتبرز في هذه المرحلة المواجهة المرتقبة بين مانشستر يونايتد وليفربول، الأحد، على ملعب أولدترافورد، في حين تأجلت مباراة تشلسي مع برايتون لإنشغال الأخير بخوض مباراة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ضد مانشستر سيتي على ملعب ويمبلي، وفق "فرانس برس". وكان مانشستر سيتي، المتصدر وحامل اللقب، قد خاض مباراته في هذه الجولة في وقت مبكر، وتحديدا في 6 فبراير حيث فاز على إيفرتون 2-صفر. ويلتقي السبت، بيرنلي وتوتنهام هوتسبر، ثم نيوكاسل وهادرسفيلد، ولاحقا ورنموث وولفرهامبتون، وتختتم مباريات اليوم بلقاء ليستر سيتي وكريستال بالاس وفي مستهل مباريات الأحد، يواجه أرسنال ساوثمبتون، ومن ثم مباراة القمة التي تجمع مانشستر يونايتد وليفربول، فيما تأجلت مواجهة تشلسي وبرايتون إلى الثلاثاء الشرطة المغربية تواجة الشغب بحزم وتوقف 40 مشجعا .. تعرف على التفاصيل أوقفت الشرطة المغربية نحو أربعين شخصا يشتبه تورطهم في أحداث شغب شهدتها مباراة للبطولة المحلية بين فريقي مولودية وجدة ونهضة بركان، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية. واقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب الشرفي بوجدة (شرق)، حيث استضاف الأربعاء فريق المولودية المحلي جاره نهضة بركان بمجرد انتهاء المباراة المؤجلة من المرحلة السادسة عشرة من البطولة المحلية، بحسب مقطع فيديو بثته مواقع إخبارية محلية. وأظهر الفيديو اقتلاع بعض كراسي الملعب وأعمدة مرمى وقطع حجارة ملقاة على عشبه إضافة إلى أفراد شرطة مصابين بينما، لم تتوفر إلى حدود منتصف نهار الخميس أي معطيات حول إصابات في صفوف المشجعين. وقالت إذاعة "راديو مارس" المتخصصة في الشؤون الرياضية إن عدد الموقوفين بلغ 42 شخصا، بينما لم يتسن الحصول على معلومات من الشرطة المغربية حول عددهم. وكانت هذه المباراة الأولى التي تجرى في الملعب الشرفي بوجدة بعدما أغلق عدة أشهر خضع خلالها لإصلاحات. وتتكرر أحداث شغب في الملاعب المغربية من حين لآخر، وسبق ان قتل مشجعان في مارس 2016. ومنذ ذلك الحين، تتعامل السلطات بحزم كبير في مكافحة آفة الشغب. وكانت السلطات المغربية حلت في اعقاب هذه الاشتباكات مجموعات من "التراس" (مجموعات المشجعين) بهدف الحد من أعمال الشغب، وحظرت أي شعارات أو لافتات خاصة في الملاعب. لكن السلطات سمحت بعودتها السنة الماضية