* ليفربول «صلاح» يترقب لقاء ساوثهمبتون العنيد غدا بعد تعادله المثير مع ليفربول فى مباراة قمة الاحد الماضي، يستضيف توتنهام اليوم على ملعب «ويمبلي» الشهير جاره ارسنال فى احد «دربيات» لندن الشهيرة فى المرحلة السابعة والعشرين من الدورى الانحليزى لكرة القدم. ويطغى غياب الدولى الجزائرى رياض محرز على مواجهة فريقه ليسر سيتى مع مضيفه مانشستر سيتى المتصدر والذى كان يأمل بالانتقال الى صفوفه حتى اللحظة الاخيرة من فترة الانتقالات الشتوية. ويحل مانشستر يونايتد الثانى وليفربول الثالث ضيفين على نيوكاسل وساوثمبتون غدا ، ويلعب تشلسى الجريح وحامل اللقب مع وست بروميتش البيون بعد غد فى ختام المرحلة. يتصدر مانشستر سيتى برصيد 69 نقطة، مقابل 56 ليونايتد، و51 لليفربول، و50 لتشلسي، و49 لتوتنهام و45 لارسنال. وخاض توتنهام مباراة مثيرة مع مضيفه ليفربول كانت مجنونة فى دقائقها الاخيرة التى شهدت ثلاثة اهداف. كان نجم مصر محمد صلاح محط الانظار وسجل هدفى ليفربول، وجاء الثانى فى الدقيقة الاولى من الوقت الضائع اثر فاصل مهارى حين تلقى كرة داخل المنطقة فراوغ اكثر من لاعب واكملها فى الشباك. لكن هارى كاين فشل فى ترجمة ركلة جزاء لمنح التقدم لتوتنهام قبل النهاية بثلاث دقائق بعد ان نجح الحارس الالمانى كاريوس لوريس فى ابعاد الكرة، ليحصل على ركلة ثانية فى الدقيقة السادسة من الوقت الضائع ترجمها هذه المرة ليسجل هدفه المئوى فى الدورى الممتاز مدركا التعادل. ويتصدر كاين ترتيب هدافى البطولة برصيد 21 هدفا، بفارق هدف واحد فقط عن صلاح. ويصطدم سعى توتنهام لتسلق سلم الترتيب بارسنال المتجدد بعد ضم الارمينى هنريك مخيتاريان من مانشستر يونايتد فى صفقة تبادلية رحل على اثرها التشيلى اليكسيس سانشيز، والمهاجم الجابونى بيار ايميريك اوباميانغ من دورتموند الالماني. وحقق الوافدان الجديدان بداية اكثر من رائعة فى مباراتهما الاولى التى سحق فيها ارسنال ضيفه ايفرتون 5-1 فى المرحلة السابقة، وافتتح اوباميانج سريعا رصيده بتسجيل الهدف الاول، وقام مخيتاريان بثلاث تمريرات حاسمة. ويستعيد الارجنتينى ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام لاعبيه المصابين اريك لاميلا والكينى فيكتور وانياما وهارى وينكس والعاجى سيرج اورييه، وينضم اليهم البرازيلى لوكاس مورا الاتى من باريس سان جرمان الفرنسي. وقال بوكيتينو : «لدينا الان 24 لاعبا وسيكون من الصعب ايجاد مكان لكل لاعب فى التشكيلة الاساسية، 24 لاعبا يحاربون ليبدأوا اساسيين فى كل مباراة». وبرغم فوز ارسنال على توتنهام فى ملعب «الامارات» ذهابا 2-صفر، فانه فشل فى الفوز عليه خارج ارضه منذ 2014. ويلتقى الجاران على ملعب ويمبلى للمرة الاولى منذ 1993، ويعتمده توتنهام هذا الموسم ملعبا له حتى انتهاء اعمال اعادة بناء «وايت هارت لاين» ويعتبر ملعب ويمبلى فألا حسنا بالنسبة الى ارسنال ومدربه الفرنسى ارسين فينجر، اذ فاز الفريق فى مبارياته التسع الاخيرة التى خاضها عليه، منها التغلب على تشلسى بركلات الترجيح فى مباراة درع المجتمع فى بداية الموسم. وعما اذا كان فينجر يفضل اللعب فى ويمبلى قال «اجل، لان لدينا تاريخا ايجابيا هناك» واضاف «بالطبع ويمبلى ملعب بنوعية عالية مع جمهور كبير، وتلعب عليه مباريات مميزة تكون فيها تحت الضغط لتقديم مستوى جيد وتعاملنا معها جيدا فى كل مرة». ويستمر غياب الجزائرى رياض محرز عن ليستر سيتى للمباراة الثالثة على التوالي، ولن يشارك بالتالى امام مانشستر سيتى الذى كان قاب قوسين او ادنى من الانتقال الى صفوفه حتى اللحظات الاخيرة لاقفال باب الانتقالات الشتوية فى 31 يناير وفى حين يحاول كل من مانشستر يونايتد وليفربول تحقيق فوز جديد عندما يحل الاول ضيفا على نيوكاسل والثانى ضيفا على ساوثمبتون غير البعيدين عن مراكز الهبوط، فان تشلسى بطل الموسم الماضى امام فرصة وقف مساره الانحدارى بلقاء فى متناوله مع ضيفه وست بروميتش البيون الاخير. وسقط تشلسى على ارضه امام بورنموث صفر-3، ثم لقى خسارة قاسية ايضا امام واتفورد 1-4 فى المرحلتين السابقتين، لكن مدربه الايطالى انطونيو كونتى لا يزال يتمسك بالامل، كما ان مالك النادى الملياردير الروسى رومان ابراموفيتش قرر منحه فرصة بحسب ما كشفت وسائل الاعلام المحلية. ومع ابتعاد تشلسى عن مانشستر سيتى بفارق 19 نقطة، فان الفريق اللندنى فقد نظريا اللقب الذى احرزه فى الموسم الاول لكونتى معه وينتظر تشلسى مهمة صعبة فى ثمن نهائى دورى الأبطال فى مواجهة برشلونة الاسباني. وفى باقى المباريات، يلعب ستوك سيتى مع برايتون، وايفرتون مع كريستال بالاس، ووست هام مع واتفورد، وسوانسى سيتى مع بيرنلى اليوم السبت، وهادرسفيلد مع بورنموث غدا.