حالة من التخوف والترقب تشغر بها الفنانة هالة صدقى في أثناء احتفالها أعياد الميلاد المجيد هذا العام، بسبب صعود التيار الإسلامى وسيطرته على الانتخابات البرلمانية. بوابة الشباب اتصلت بالفنانة هالة صدقي لتهنئتها بالعيد، فقالت: أنا حريصة على حضور القداس فس كنيسة بالزمالك، مؤكدة أنها ستدعو وتقول "ربنا يحرس مصر" وأضافت أنها تحب أن تقضي الأعياد في البيت، مع زوجها وأولادها، مشيرة إلى أنها تشعر بالآمان في بيتها، وفي نفس الوقت قالت هالة صدقي، أنها لا تخاف من شيء أو أي خطر يهددها كمسيحية، فإذا حدث لها أي شيء أو تم تفجير مكان هي متواجدة فيه فهو خير لأنه ستكون شهيدة وهذا شرف لها، وإن لم يحدث شيء، فهو خير لها أيضا. وأكدت صدقي، أن قيام بعض الشباب المسلم بحماية الكنائس في الأعياد وتشكيل دروع بشرية حولها شعور جميل. ولم تخف هالة صدقي تخوفها من السلفيين، بل واتهمتهم بوقوفهم خلف التفجيرات التي تعرضت لها الكنائس سابقا، وعلى رأسها ما حدث بكنيسة القديسين، وبرأت النظام السابق من هذه التهمة، وقالت أيضا إن السلفيين مشغواون هذا العام بالانتخابات ولن يهتموا بتكرار مثل هذه التفجيرات هذا العام. وأكدت صدقي، أنها كان لديها أمل أن يكون الشعب المصري لديه وعي أثناء تصويته في الانتخابات، ولذلك هي حرصت على المشاركة وأعطت صوتها للكتلة المصرية، إلا أنه بمجرد اعلان نتائج المرحلة الأولى للانتخابات أصيبت باكتئاب بسبب النتيجة التي اكدت التفوق الكاسح للأخوان والسلفيين. واختتمت كلامها قائلة، أنا قلقة من السفيين أكثر من أى تيار إسلامى آخر وأنا مدركة تماما انهم عانوا من قهر وظلم أيام النظام السابق ولكن للاسف هم يخرجوا هذا الكبت على المسيحيين ولكن أنا على علم ان لشعب المصرى اقوى من هذه المهاترات ففوز الاخوان والسلفيين فى الانتخابات لا يعني انهم يعبروا عن ارادة الشعب فالكل يعلم انهم استخدموا اساليبهم الملتوية فى الانتخابات ولابد أن يعلموا أن الشعب المصرى لن يسكت على الظلم بعد ذلك حتى ولو تخفى تحت ستار الدين.