اختلفت آراء المصريين عقب إعلان جماعة الإخوان المسلمين وبعض السلفيين أنهم سيشكلون لجانا شعبية لحماية الكنائس في أعياد الميلاد كما أنهم سيشاركون بوفود في القداس والاحتفالات، فما بين مؤيد ومعارض جاءت الآراء التي رصدتها كاميرا "بوابة الوفد". أكد حمدي إمام - بائع كتب ومجلات- أنها خطوة جيدة ولكن إذا كانت صادقة معلقا "أفلح إن صدق" كما أن مصر تحتاج لأن يتكاتف الجميع لصد أي محاولة للتفرقة بين المواطنين، كما يري أن الإخوان متلونون والسلفيين متشددون ولكنها محاولة لكسب ود وتعاطف الأقباط. أما سعد حسين فيتساءل ممن سيحمي الإخوان الكنسية هل سيحموها من شعب مصر؟!، وتابع قائلاً: الإخوان لديهم ميوعة في آرائهم فقالوا من قبل حسن نصرالله أخونا فهل عدونا يصبح فجأة اخ لنا أما السلفيون دورهم الدعوة وليس الوصول الي الحكم منتقدا اشتراكهم في السياسة فطالب الولاية لا يولي. ويؤكد أن هذه الخطوة ليست إلا توددا للسلطة وتحسينا لصورتهم للرأي العام لأن الأقباط في حمي الإسلام. وعلي الجانب الآخرتصدق مها عبد الحميد أن الإخوان يقدمون علي هذه الخطوة ويرفضها السلفيون لانهم حديثو العهد بالعمل السياسي، كما تتمني ان ينزل كل المسلمين لحماية اعياد إخوانهم المسيحيين . ومن ناحية أخري يري نبيل عياد أنه كمسيحي لا يشعر بفرق بيه وإخوانه المسلمين كما يتمني ان تكون نواياهم صاقة وهدفها الخير فقط. اما إيمان فتري انها خطوة ايجابية جدًا وذكاء منهم ولكي يعرف المسيحيون أن الإسلاميين عير متعصبين، وترفض هذه الخطوة متسائلة أين الإخوان والسلفيون من المليونيات الأخيرة ولكنها خطوة تخدم المصالح السياسية فقط؟!. ويوافق محمد السيد على فكرة الإخوان في حمايتهم للكنائس ليعلم الجميع أن الإسلام دين عظيم لا يفرق بين مسلم ومسيحي. اما احمد فيتساءل ممن سيحمي المسلمين الأقباط كما انه لم يحدث اي اعتداءات عليهم في السابق وحادثة كنيسة القديسين كانت لها ظروفها الخاصة التي يعلمها الجميع. اما دعاء محمد فتقول كيف يحمي السلفيون الأقباط وهم رفضوا حضور القداس وتتساءل كيف يحموهم وهم لا يعترفون بهم؟!.