قال منصور حسن رئيس المجلس الاستشاري أن هناك تحسنا كبيرا في الوضع الأمني منذ تعيين وزير الداخلية الجديد اللواء محمد إبراهيم، مشيرا إلي أنه رجل ميداني وما تم كان بفضل جهده وجهد ما تبقي من الشرطة، فيما أكد حسن أن اختيار الدكتور كمال الجنزوري لرئاسة الوزراء اختيار موفق في ظل الظروف الاقتصادي الصعبة التي تمر بها مصر. ورغم الجهود الأمنية المبذولة، أشار رئيس المجلس الاستشاري أن صعوبة الأوضاع بدأت منذ أن ترك الشباب ساحة ميدان التحرير بعد ثورة 25 يناير ودخلوا في أحزاب واتحادات، فيما دخل الميدان نوعية جديدة من الشباب ليس هم النوعية التي تتحمل المسئولية وتكون في مقدمة الصف، وبهذا دخلنا في حالة الفوضي المجتمعية، ولكن لمسنا منذ تعيين وزير الداخلية الجديد خلال الأسابيع الماضية تحسنا كبيرا في الوضع الأمني، مشيرا إلى أن هذا الوضع الأمني سيتطور الي الأحسن بصفة مستمرة وسريعة. وحذر منصور حسن- في لقاء مع الإعلامي مصطفي بكري أمس في برنامج منتهي الصراحة- من أنه إذا ما بقيت الأوضاع الإقتصادية مهملة، فمن المحتمل أن تؤدي لثورة جياع ولكن لم نصل لذلك ولن نترك المجتمع يصل لهذا. وأضاف "اننا انشغلنا بالسياسة ولم ننشغل بالإقتصاد.. فأهملناه، وذلك بإعتراف رئيس الوزارء وكل الاقتصاديين، وحدث تناقص في الإدخار بالعملة الصعبة، ولذلك اعتبر اختيار د. الجنزوري اختيار موفق رغم اعتراض البعض عليه ولانه ثبت بالتجربة استطاعته اتخاذ قرارات جريئة وقوية، وإنه عقلية اقتصادية فذة، وبالتالي المشكلة الاقتصادية ستلقي اهتمامه البالغ، ومجرد إنه كرئيس وزراء فالتشكيل الوزاري سيعمل سريعاً." وأشار منصور حسن أنه كان من المرشحين لمنصب رئيس الوزراء، ولكن رأيه أن الجنزوري أفضل وأن اختياره أحسن قرار اتخذ، وشاهدنا نتائج أعماله تكاد تبشر بالخير.