المحكمة الدستورية العليا تهدي درعها للإمام الأكبر تقديرًا لجهوده في مواجهة التطرف والإرهاب

أهدى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق ، رئيس المحكمة الدستورية العليا ، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر ، درع المحكمة الدستورية العليا تقديرًا لجهود فضيلته في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر السلام بين الشعوب .
وأعرب رئيس المحكمة الدستورية العليا ، خلال زيارته لمشيخة الأزهر الشريف على رأس وفد ضم السادة أعضاء المحكمة الدستورية العليا ، عن اعتزازه الكبير بشخص فضيلة الإمام الأكبر وتقديره للجهد الذي يبذله الأزهر الشريف في مواجهة وتفنيد الفكر المتطرف ، مبينًا أن فضيلة الإمام الأكبر يمثل قامة ورمزًا إنسانيًا في العالم أجمع ، خاصة بعد مواقفه تجاه القضايا العالمية والإنسانية الهامة كالسلام والإرهاب ، ودعمه للقضية الفلسطينية التي سجل فيها الأزهر موقفًا سيظل حيًا في ذاكرة الأمة ، وتفخر به الأجيال .
وأوضح قضاة المحكمة الدستورية العليا ، أنه تابعوا مع ملايين المصريين باهتمام شديد الكلمة الأخيرة لفضيلة الإمام الأكبر في احتفال ليلة القدر ، مؤكدين أن هذه الكلمة تعد مرجعية عالمية في التأصيل لثقافة السلام والعلاقة بين أتباع الديانات المختلفة .
من جانبه أعرب فضيلة الإمام الأكبر ، عن سعادته باستقبال نخبة من شيوخ القضاء المصري ، وحماة العدالة ، وسدنة الحق ، مؤكدًا أن أحكام المحكمة الدستورية العليا تمثل وثائق علمية وتعد مرجعية في الفكر القانوني ليس في مصر فقط ، بل في العالم أجمع .
وقال فضيلته : أن المحكمة الدستورية تمثل الحارس الأمين على الدستور المصري بما يحفظ حقوق الشعوب وسيادة القانون ، كما يمثل الأزهر الحارس الأمين على الدين الإسلامي الذي يحميه من الأفكار والتيارات المنحرفة ، لافتا النظر إلى أهمية هاتين المؤسستين في الحفاظ على الاستقرار الوطني والمجتمعي .
وقدم فضيلته في نهاية اللقاء درع الأزهر الشريف للسيد المستشار رئيس المحكمة الدستورية العليا ؛ تقديرًا لسيادته ولأعضاء المحكمة في العمل على صيانة الدستور وإنفاذه ، مؤكدًا فضيلته أن القضاء المصري - وعلى رأسه المحكمة الدستورية العليا - هو الحصن الحصين للوطن والمواطنين .