رمايات مدفعية علي بؤرة إرهابية..وتوزيع عبوات غذائية علي الأهالي عملية تفتيش دقيقة علي نفق الشهيد أحمد حمدي والمجري الملاحي لقناة السويس تجهيزات هندسية وإدارية وتسليحية للارتكازات الأمنية في سيناء كثيرا من الكواليس التي تشهدها ارض سيناء الآن ويعيشها مقاتلوا اليش المصري ببساله من أجل تحقيق هدفهم والقضاء علي الارهاب وكافة تجمعات البؤر الارهابية , لم يكن ليعلن عنها لا بعد انتهاء العمليات التي تدور عي أرض الواقع ويمجدها أبطال يواصلون الليل بالنهار من أجل حماية تراب هذا الوطن سيناء الآن تختلف عن سيناء التي كانت ذي قبل فبعد فترة من الاهمال بدأت تتجدد الحياة بمعايها الآدمي لسكانها وأهلها حيث تشهد نهضة كبرى لخدمة أهالينا في سيناء، فهناك عملية تنمية حقيقية تحدث علي الأرض، من إنشاء طرق جديدة ومنشآت خدمية. الطريق الي سيناء الطريق المؤدي الي وسط سيناء يبدأ مرورا بنفق الشهيد أحمد حمدي والذي ترى فيه عملية تأمين علي أعلي مستوى حيث يقوم رجال القوات المسلحة والشرطة بمهامهم في عملية تفتيش بأحدث الإمكانيات للسيارات والشاحنات والمارة، يتابعون كل صغيرة وكبيرة ويترقبون بعيون الصقور كل المتجه إلى سيناء والخارجين منهاعبر النفق. من خلال تمركزهم بفحص وتفتيش السيارات وكذلك الركاب والتأكد من هويتهم والتحفظ على المشتبه بهم، وذلك عبر خطة محكمة من خلال مراقبة كاملة لحركة سير المواطنين أو المتجهين إلى أرض الفيروز وعبر بوابات اليكترونية.فضلا عن دوريات ثابتة ومتحركة على طول الممر الموازى لمجرى القناة لتأمين السفن العابرة عبر قوافل الشمال أو الجنوب إضافة إلى دوريات أخرى تتحرك داخل المجرى الملاحى وعلى مسافة قريبة لتأمين هذه السفن لضمان عدم تعرضها لأى محاولة لاستهدافها مركز العمليات لمكافحة الإرهاب يقع مركز العمليات الرئيسي لمكافحة الإرهاب في وسط سيناء، نجد به ضباط وجنود وصف، يدعمون ويشهدون بطولات زملائهم علي أرض الميدان من مقاتلي الجيش الثالث الميداني والتي تعد مصدرا للفخر والتباهي بجيش مصر العظيم ويعد هذا المركز الذي يدير ويرصد كافة المعلومات ع العناصر الارهابية ويتابع مهام سير العمليات الميدانية فيما يعد مركز العمليات الرئيسي لإدارة العمليات القتالية ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية، له مهام أخري للمتابعة والتنسيق فيما بين الاسلحة المختلفة لقواتنا المسلحة الجميع به علي درجة الاستعداد القتالية، الجميع يأخذ موقعه، تلقي إشارات من هُنا وهُناك من أبطال قوات إنفاذ القانون التي تعمل علي الأرض، صيحات الله أكبر والتي تهتز لها ارجاء المكان ، والتي تعكس نجاحات فعلية تحقق علي الأرض. ويتلقي مركز عمليات القتال إشارات و أوامر تصدُرها القيادة لأبطال القوات المسلحة الذين يمارسون مهامهم القتالية علي الأرض، يتم التبليغ الفوري علي أي تحركات مشبوهة أو أماكن تواجد لعناصر تكفيرية وإرهابية, كما يتلقي إشارة بوجود بؤرة تكفيرية باحد المناطق الجبلية وتقوم القياة بتوجيه الابطال للتعامل معها علي الفور بعد تحديد احداثياتها وكل بطل مقاتل يتمركز في تخصصه وفي انتظار أوامر ضربالنار. نطاق عمل قوات الجيش الثالث الميدانى: تقوم قوات الجيش الثالث الميدانى مدعمة بعناصر من القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات يعاونها عناصر من الشرطة المدنية للتعامل مع البؤر الإرهابية ومناطق تكديس الدعم اللوجيستى لها، وذلك عبر تقسيم مناطق المداهمات من شرق القناة بوسط سيناء حتى خط الحدود الدولية من خلالعدة قطاعات رئيسية . بالتوازى مع فرض طوق أمنى لمنع هروب وتسلل العناصر الهاربة إلى الدروب والوديان المؤدية إلى جنوبسيناء وإحكام السيطرة على الشريط الحدودى على الإتجاه الإستراتيجى الشمالى الشرقى ، مع تقديم الدعم والإسناد الجوى والبحرى عبر تنفيذ أعمال القذف الجوى للبؤر الإرهابية وتأمين المعابر المؤدية إلى سيناء وساحل البحر الأحمر . وأكد أحد الأبطال المشاركون في ضرب بؤر العناصر الارهابية أنه موجود منذ فترة في المنطقة المحددة له هو والأبطال، وتم الاستعداد الجيد للعملية الشاملة سيناء 2018 لمكافحة التطرف والإرهاب.وأوضح أن الاستعداد القتالي موجود طيلة ال 24 ساعة، وأن الجميع مستعد لتنفيذ أي أمر في أي وقت، موضحا أنهناك تنسيق تام وكامل بين قوات المداهمة علي الأرض وقوات المدفعية عبر غرفة العمليات. في ذات السياق، قال أوضح أحد الجنود المقاتلين ويدعي «أحمد»، أحد أبطال المدفعية الذين شاركو في عملية ضرب النار علي البؤر الإرهابية والتكفيرية، أنه طلب رسميا بعدم إنهاء خدمته التي من المقرر ان تنتهي بحلول أول مارس القادم مطالبا بمد فترته لكي يحارب ويواجه البؤر الإرهابية والتكفيرية وتطهير سيناء من جماعات الظلام. فيما قال جندي مقاتل رديف «محمد» من محافظة أسيوط، أنا ايضا طالبت من القايدة الاستمرار حتي تنتهي من مهامنا في القضاء علي العماصر الارهابية حيث انني انتقلت لموقعي منذ بدء العمليات العسكرية لتطهير سيناء من الإرهاب والتكفيرية, واضاف رغم صعوبة الجو والحياة، لكن نحن لدينا إصرار وعزيمة من أجل تطهير سيناء من الإرهاب ولكي نحافظ علي وطننا،لكي نأخذ حق الشهداء والقضاء علي العناصر الإرهابية والتكفيرية فيما اوضح رقيب مقاتل بطل، «عماد»، أحد أبطال قوات المدفعية في وسط سيناء ، قال:التحقت بالعمل منذ 8 سنوات في القوات المسلحة، اانتقلت للعمل في العمليات العسكرية في سيناء، للمشاركة في العمليات العسكرية لتطهير سيناء من الإرهاب والبؤر التكفيرية والإجرامية.موضحا أنه متزوج من 7 أشهر وينتظر الآن مولدته الاولي، ورغم ذلك يتلقي دعم كبير من الأسرة علي الاستمرار في مهام عملي حتي يتم تطهير كافة سيناء من البؤر الإرهبية والتكفيرية. وقال رديف مقاتل بطل «محمود»، أحد أبطال المدفعية، أن القوات المسلحة حريصة علي اتخاذ كافة الاجراءات لتأمين حماية المدنيين في مناطق مكافحة النشاط الارهابي من خلال قواعد الاشتباك التي تم وضعها بدقة توزيع عبوات غذائية للأهالي في مدينة الحسنة توجهنا بعد ذلك برفقة رجال القوات المسلحة إلي «مدينة الحسنة» حيث تم توزيع المئات مع العبوات الغذائية علي الأهالي، وذلك في إطار الدور المجتمعي للمساهمة في عملية توصيل السلع الأساسية للمواطنين., وأشاد أهالي سيناء ما تقدمه القوات المسلحة من مساعدة، وتفهمهم الاجراءات الاستثنائية التي يتم تطبيقها بمناطق مكافحة النشاط الارهابي ، وتشديد الإجراءات الأمنية علي المعابر والمعديات من وإلي سيناء لمحاصرة العناصر الارهابية ومنع تسربهم إلي الداخل. الأهالي يدعمون عمليات الجيش: أهالي أحد القرى التابعة لمدينة الحسنة بعد أن استملوا العبوات الغذائية المجانية، حيث قال محمد أن القوات المسلحة تقوم بتوفير كافة الاحتيجات الإدارية والمعيشية للأهالي بصفة مستمرة، فيما قالت آمنة أن الجيش المصري يقوم بتوفير كل ما يطلبونه من احتياجات دون أي تأخير، فيما شكر حسن أحد أهالي القرية التي تم توزيع عبوات غذائية عليها القوات المسلحة لما تقدمه من عون، فيما أوضحت كلا من فاطمة سليمان وفاطمة سالم أنه لولا الجيش المصري لكن لم أحد يشعر بوجودهم أو توفير حياة كريمة لهم, وأعلن سُكان القرية دعمهم الكامل للقوات المسلحة والعمليات العسكرية التي تتم من أجل تطهير البؤر الإرهابية والتكفيرية وإعادة الأمن مرة أخري، وتفهم أهالي وسط سيناء من كل الإجراءات التي تُتخذ من أجل مواجهة جماعات الظلام.