حالة من الاستياء شهدتها وزارة الخارجية المصرية جراء الرسوم والتعبيرات المسيئة للإسلام والتى نشرها المستشار دوس عدلى دوس الدبلوماسى بوزارة الخارجية المصرية ونائب السفير المصرى فى قبرص على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى على الفيس بوك مما دعا البعض إلى ضرورة إقصاءه من منصبه لاتهامه بازدراء الأديان. ومن جانبها رفضت وزارة الخارجية الرد والتعليق. المستشار دوس عدلى دوس يثير باستمرار قدراً هائلاً من العواصف حيث كان متهماً من قبل بالتجسس على سفارة مصر فى قبرص لصالح الكنيسة والبابا كما زعم من قبل فى لقاء له ببرنامج مانشيت أنه منسق عام شئون دول حوض النيل ومياه النيل وردد أيضاً أنه كبقطى تعرض لاضطهاد شديد من قبل الخارجية المصرية وأنه تم منعه من الترقية ليصبح سفير وردد أنه تم منعه من السفر بقرار من النائب العام وزعم أن السعودية طلبت منه رئاسة دار المال الاستثمارى الإسلامى رغم أنه قبطى.. لكن مصادر مقربة من وزاة الخارجية أكدت لنا أن عدلى دوس غير مسئول عن أى منصب داخل الوزارة وأنه مجرد مستشار فقط ولا يتولى ملف دول حوض النيل كما روج لذلك وإنما المسئول عن هذا الملف هو السفير رضا عبد الرحمن بيبرس. وأكدت هذا المصارد لنا أيضا أنه لم يكن من قبل سفيراً وأنه لم يحضر الوزارة منذ نحو عامين. وكانت الرسوم المسيئة التى نشرها دوس عدلى دوس تسخر من النقاب كزى إسلامى وتصف النساء المنتقبات بأنهن كالأشباح وعلق على الرسوم المنشورة وقال أنه "لا يفضل أن يقابل شبحا لأنه إنسان". وقد أثارت هذه الرسوم عاصفة من النقد الحاد للمطالبة بعزله عن أى منصب رسمى. وردا على هذه الاتهامات نشر المستشار عدلى دوس على صفحته على الفيس بوك اليوم " لو كان للعدل وطنا فى وطنك فسأله أين حقك أنا ضيعت سنين عمرى جهدا في هباء باحثا عن مكان فى وطنى بكد وعناء مكان لأعمل و أخدم و أقود مكان لأعبد و أتعبد و أصلى إلى الأله الذى يسود و اذ بالعدل لا يأتى الا من حكم السماء وأناس آخر مهما كانت الأسماء تنادى ..أين حقى فى وطن فيه من يكفرنا .. هو من تولى و من ناقشته الرأى تعداك وولى فى وطن غلب فيه أهل التكفير على أهل التفكير فى وطن الدراويش تجد المنطق لا يعيش تجد العقل خلاص مفيش..