حبها للرسم والألوان قاد موهبتها لتصميم أشكال متميزة جدا من التورت والحلويات فأصبحت تلعب بالكيك وتطوعه لتصنع أي تصميم يطلبه العميل ومؤخرا فازت بمسابقة مهرجان الطهي العالمي "كوزين" الذي تقيمه مجلة نصف الدنيا. توضح شيف أسماء عرابي عضو جمعية الطهاه المصريين أن بدايتها في تعلم فن صناعة الحلويات كانت بمتابعة برامج الطهي علي التليفزيون واليوتيوب لشيفات مصريين وأجانب وكان لفترة طويلة ثم بدأت في تنفيذ بعض نماذج الحلويات والتورت وتحسن أدائها مره بعد مره وكان تعلم فنيات تزيين التورت أكثر ما كانت تسعي له وكانت برامج شيف نرمين هانو الأقرب لها لتتقن أساسيات عمل الحلويات الغربية إصرارها علي تحدي نفسها لتحقيق معادلة الشكل المتميز مع الطعم الجيد للتورتة وتشجيع أصدقائها ومتذوقي حلوياتها علي دخول المهنة بشكل إحترافي جعلها تلتحق منذ عاميين بأكاديمية فنون الطهي وهذا ساعدها في تعلم أساسيات عمل الأطعمة الحاذقة والحلوة ولكنها في الوقت نفسه لم تجد ضالتها في تعلم المزيد من تكتيكات فن تزيين التورت والجاتوهات فهي تميل أكثر لصنع الحلويات الغربية لأنه يتيح لها فرصة أكبر في إبداع وإبتكار التصميم. وتؤكد أسماء أنها حريصة علي متابعة مسابقات صنع الحلويات العالمية وكذلك المشاركة في مسابقات صنع الحلويات المحلية فروح المنافسه تولد طاقة كبيرة لديها وتساعدها علي تطوير أدائها من خلال الإستماع جيدا لأراء لجنة حكم المسابقات وكذلك الإحتكاك بمن يشاركونها مهنتها فهي شاركت ل3 سنوات في مسابقات جمعية فنون الطهي وحصلت علي ميداليات ودرع الأكاديمية كما شاركت مرتين في المسابقات التي تقيمها شيف الحلويات "غادة التلي". ومؤخرا فازت بالمركز الأول وشهادة تقدير من الاتحاد الدولى للحلويات والشكولاته والايس كريم فى مسابقه "الكيك ديزين" التى أقيمت ضمن فاعليات مهرجان ال" Cuisine"الدولي الثالث فى شهر ديسمبر الماضى بعنوان "مصر الحلوة "وذلك عنتصنيعها تورتة على شكل تابوت توت عنخ طولها "متر" 100سم وعرضها 40 سم وتقول أنها فكرة التصميم جاءتها لأنها تبحث بإستمرار عن صنع شيء مميز وفريد وغير تقليدي. وتقول أسماء أنها كانت حريصة علي إبراز تفاصيل التصميم بحيث يبدو طبيعي وواقعي وإستغرق ذلك منها 9 أيام وعن سر نجاح التصميم تقول أسماء أنها قامت بنحت ملامح التصميم علي الكيك قبل تزيينه وتغطيته بعجينة السكر والألوان الغذائية . وعن أنجح تصميماتها في فن تزيين التورت والكيك تقول تصميم بوكيهات الورد الأحمر والملون أثار إعجاب كل من صادفه علي الطبيعة ومعجبين صفحتي علي الفيسبوك واعتقده الكثير أنه بوكيه ورد صناعي ولكنه طبيعي وأصنعه من السكر وأركز في تفاصيله لتبدو طبيعية .