عشرة مليارات جنيه تدخل جيوب 300 ألف دجال.. و274 خرافة يؤمن بها الشعب قرية الترامسة في بلاغ رسمي: جن مجوسي وراء إحراق منازلنا نائب الجن والعفاريت: أرفض الحديث عن لجوء مبارك لي لأني مثل الطبيب النفسي ! 208 بشارع رمسيس.. ممنوع الدخول أو التحدث مع البواب! الشيخ عطية يقدم: زواج البائر.. جلب الحبيب المهاجر.. محبة قوية على رق غزال بدم دجاجة سوداء.. قبول بدعوة السباسب! د. آمنة نصير: لو اجتمعت الإنس والجن على أن يعطوك أمرا لا يريده الله ما أعطوك شيئا! " الجن ينتقم منا ويحرق بيوتنا".. كانت هذه صرخة أهالي احدي قرى الصعيد التي شهدت إحراق العديد من المنازل واتهموا العفاريت بارتكاب تلك الجريمة.. ولكنهم ليسوا وحدهم الذين يؤمنون بأن الجن هو السبب في كثير من الكوارث.. فعندما نعرف أن المصريين يصرفون أكثر من 10 مليارات جنيه على قراءة الطالع وفك السحر والعلاج من الجان ويوجد أكثر من 300 ألف دجال في مصر منهم 100 ألف في القاهرة وحدها وذلك حسب دراسات للمركز القومي للبحوث الاجتماعية.. فنشعر وكأن مصر أصبحت جمهورية مسكونة أو" ملبوسة".. ولذلك نفتح ملف هوس المصريين بالعلاج من الجان في السطور التالية... قرى العفاريت! انتقام العفاريت.. هذا هو مبرر بعض الأهالي لتزايد حالات الحريق في قراهم، ففي قرية الترامسة الواقعة على ضفة النيل الغربية لمدينة قنا اشتعلت النيران في كثير من المنازل، لدرجة جعلت أهالي القرية ينصحون كل من يدخلها بقراءة "المعوذتين" وبعض الأذكار للتحصين من الجان الذي استقر في المنطقة من وجهة نظرهم.. وقام بعض الأهالي بتحرير محضر يؤكدون فيه اتهام بعض الأشخاص بالتنقيب عن الآثار مما ترتب عليه تحضير الجن وعدم القدرة على صرفه مما أدى إلي حدوث حرائق مستمرة بالقرية، كما استعان الأهالي ببعض الشيوخ والقساوسة وأخبروا أهالي القرية بوجود جن مجوسي هو السبب في اشتعال النيران بالمنازل. ولم تكن هذه أول مرة يكون المتهم في اشتعال النيران هو الجن، حيث تحدث تلك الحالات كثيرا في قرى الصعيد، حيث حدث هذا من قبل في قرية الحاج سلام بمركز فرشوط في 2010 والعام الماضي، حيث أحرق 80 منزلا، واعتقد الأهالي أن النيران يشعلها الجني، ما دفعهم للتهليل والتكبير بالقرية اعتقادا بأن السبب في ذلك هو جن سفلى بسبب وجود آثار فرعونية جنوب القرية وأخرى إسلامية شمال القرية، ولكن تقرير اللجنة العلمية لجامعة جنوب الوادي أكد أن تشوين كميات كبيرة من المخلفات النباتية وراء الحرائق، والعام الماضي أيضا حدثت حرائق في قرية فرشوط مما أدى إلي تدمير نحو 40 منزلا، ونفوق حوالي 50 رأس ماشية، بجانب حرائق أخرى في قرية عزبة البوصة بمركز أبو تشت بقنا في 2008. وغموض الحالات جعل الأهالي في قرى الصعيد يؤكدون أن تلك النيران بفعل الجان اثر تعرضه لأذى من السكان أو وقوعه في عشق إنسية من سكان المنطقة أو لقيام البعض بالتنقيب عن الآثار الفرعونية وهو الأمر الذي يثير غضب الرصد الجني الحارث له وقيامه بالانتقام وإشعال النيران في المساكن. وتنتشر فى البر الغربى لمدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر الكثير من الروايات، مثل ما يروى بين السكان عن"الثور الضخم" الذي يحرس كنزا خلف تمثالي ممنون الشهيرين غرب الأقصر، والذي يظهر في الليالي القمرية، ويقولون إن الكثيرين حاولوا قتله أملا في الفوز بالكنز طوال العقود الماضية دون جدوى، ويردد السكان الحكاية الشهيرة لمقبرة الملك أمنحتب الأول التى تؤكد بعض البرديات الفرعونية وجودها على بعد أمتار من الشرفة الثالثة بمعبد الملكة حتشبسوت، وللعام الخامس على التوالى، وكلما توصلت البعثة البولندية التي تبحث عن المقبرة إلى مدخل المقبرة ورؤية شواهد للسلم المؤدى إليها يختفي كل ذلك، ويصبح مجرد كتل صخرية، ويحلل السكان ذلك بأن هناك حارسا خفيا عليها يسمى "الرصد الفرعوني" يحمى المقبرة وكنوزها ويخفيها عن الأنظار، إضافة إلى قصة "حديقة الذهب" التى تظهر شمال غرب الأقصر على شكل حقل بطيخ من الذهب، وما أن يذهب إليها من يراها حتى تختفي، ويصبح الحقل مجرد أرض جدباء وسط الصحراء. قاهر العفاريت إيمان أهالي الصعيد بذلك جعلهم يلجأون لانتخاب معالج روحاني في انتخابات مجلس الشعب في 2005 و2010 وهو الشيخ علاء حسنين عضو الحزب الوطني عن دائرة دير مواس بالمنيا، وأطلق عليه" نائب الجن والعفاريت" حينها بجانب لقبه" قاهر العفاريت"، وهو الذي أفتى بأن أسباب حرائق الصعيد الجن وليس الأنس.. تحدثنا معه لنعرف ما يدور في عقله فقال: أعمل طبيبا روحانيا منذ 30 عاما، والمعالج الروحاني لا يدرس شيئا، ولكن الأمر يحدث صدفة، فهو ليس علما لأنه لو كان موجودا في الكتب كان أي شخص ممكن أن يكون طبيبا روحانيا، ولكن حدثت لي قصة كبيرة منذ فترة وشعرت من وقتها أني لدي القدرة لأن أكون طبيبا روحانيا وأعالج من الجن، ومن يريدني يكلمني في التليفون وأذهب إليه. وعن حقيقة علاقته بحسني مبارك وأسرته واللجوء إليه خصوصا أنه كان عضو حزب وطني فقال: لن أتحدث عن هذا الأمر لأني مثل الطبيب النفسي الذي لا يمكن أن يفشي أسرار مرضاه، كما أن هناك شخصيات معروفة لجأت إليّ ولكن بدون ذكر أسماء . أما عما يحدث في قرى الصعيد فقال: سبب كل ذلك قوة خارقة، لأن النار تخرج من أماكن غريبة وأشياء غير طبيعية تحدث وتتكرر كثيرا، ورأيتها في فرشوط منذ 5 أشهر، ونفس الشىء حدث في الجيزة منذ أيام، فالجن هو السبب طبعا فهذا أمر مفروغ منه، وعرفت ذلك بالعلم والأحداث الغريبة التي تتم، فهناك شخص وجد النار تخرج من الحائط وآخر يجدها تخرج من المياه، فأمر طبيعي أن يكون الجن هو الذي يفعل كل ذلك، وسبب ذلك إما لأن الأهالي ضربوا قطة أو كلب، والعلاج يكون بالعلم فالقوة الخارقة تحتاج لقوة أكبر منها لكي نسيطر عليها، وأنا أتعامل بهذا الواقع، وأقرأ آيات معينة من القرآن الكريم وسورة ياسين بطريقة معينة، وبكلام معين الدنيا تنتهي، والجن يتحرق أو يهرب. البشر هم السبب ذهبنا إلي ما ذهب إليه أهالي الصعيد وسألنا الشيخ عبد الحميد الأطرش- رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر- عن ذلك فقال: هذه أقاويل ترددت كثيرا، والناس دائما يعلقون أخطاءهم على الجن وما شابه ذلك، ولا مانع أبدا أن يقوم الجن بإيذاء الإنسان، ولكن إذا دخل الإنسان بيته وألقى السلام قال الشيطان لا مبيت لنا في هذا البيت، وإذا قال بسم الله الرحمن الرحيم فيقول الشيطان لا طعام لنا في هذا البيت، فذكر الله في أي مكان يبعد أذى الجن، وكان بجانبنا بيت وكانت النيران تشتعل فيه بشكل مستمر واستمر الحال لسنوات وقال أهل البيت إن الجن السبب، وأصيبوا بالإحباط والنكد، ولكن بعد فترة اكتشفوا أن هناك مكيدة داخل البيت نفسه من بعض سكانه، فلا يجب الالتفات إلي هذه الهواجس ويجب على الإنسان أن يتحصن بذكر الله ويقول الشيخ محمود عاشور- وكيل الأزهر السابق-: هذه المسائل تتعلق بالناس أنفسهم، فهم بالتأكيد السبب في الحرائق، فمن الممكن أن يكونوا وضعوا شيئا اشتعل، فهي مسائل تتعلق بالبشر وليس بالجن، وإلا فلماذا يحرق الجن بيوتا ويترك أخرى، ولماذا منطقة الصعيد فقط، فهناك خلط كبير جدا عند الناس، ويجب أن يتابعوا جيدا حتى يعرفوا ما يتسبب في الحرائق. 274 خرافة الخرزة الزرقاء.. رش الملح.. المشاهرة.. حذاء طفل على الجدران.. طاسة الخضة.. كل ذلك وغيرها من الخرافات المنتشرة والتي يؤمن بها الكثيرون.. وتتنوع تلك الخرافات وتتعدد .. حيث أكدت دراسة اجتماعية للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر، وجود 274 خرافة متنوعة في حياة المصريين.. وتشمل أيضا الخرافات التي تم رصدها إيمان الكثير من الفتيات بعدم التحديق في المرآة ليلا حتى لا يفوتهن قطار الزواج، بجانب قرص ركبة العروس ليلة الدخلة حتى يحصلن على عريس، بل ووصل الأمر إلى أن 50% من نساء مصر يؤمن بطاسة الخضة التي تعنى الإتيان بإناء من النحاس توضع بما فيها من ماء فوق سطح المنزل، وقبل شروق الشمس تصعد لإحضارها بعد أن تكون الطاسة قد استقبلت ندى الصباح، وبعد أن يقرأ الطفل بعض آيات القرآن الكريم يتجرع هذا الماء ليشفي من الفزع والخوف. ويؤمن البعض أيضا بأن المنديل المربوط يساعد على إيجاد الشيء الضائع إذا ألقي به في الشقة، وأن رش المياه وراء شخص متوف تمنع من موت أحد ورائه، وأن المقص المفتوح يأتي بالنكد، ولحس بطن ضفدعة يجعل الفتاة تعرف كيف تزغرد بعدها، ومن تأكل سمكا ولبنا يوم الأربعاء تصاب بالجنون، وأن تعليق فردة حذاء الطفل على الجدران يجلب السعادة، بجانب ضرورة تخريم أذن الأطفال الصغار خوفا عليهم من الموت، بجانب قراءة الفنجان، وأيضا توجد خرافة " المشاهرة" وتعنى عدم دخول أي شخص حليق الذقن على المرأة التي ولدت قبل أن تتم يومها "الأربعين" كذلك عدم الدخول بلحم غير مطهي أو ذبائح عليها، وذلك إذا حدث يمكن أن يشهر الوالدة"أي يمتنع عنها اللبن" أو يتأخر حملها للمرة الثانية، وأيضا العروسة الورقية التي يتم ثقبها بإبرة الخياطة بأسماء من نريد منع حسدهم وذلك بقول من عين فلان وفلان إلى أن تنهى قائمة الأسماء ثم يتم حرق هذه العروسة الورقية، والاحتفاظ بناتج إحراقها ورسمها على شكل صليب على جبهة الشخص المحسود، كما يؤمن المصريون بأن القطة السوداء رمز للتشاؤم، بحكم أنها تحمل في الليل أرواحا لأشباح. وكتحليل اجتماعي لهذه الظاهرة تقول د. عزة كريم- أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية-: كثير من هذه العادات والمعتقدات، أفرزها العقل منذ آلاف السنين، وأصبحت تمثل فكرا مشتركا لأفراد المجتمع، وثقافة من الصعب القضاء عليها في وقت بسيط، وانتشار هذه الخرافات واستمرارها من جيل لآخر، وبين المتعلمين والجهلة على السواء، يعود لعدة أسباب، منها بالتأكيد الأمية وقلة المعرفة، بجانب رغبة أصحاب الحاجات لتجربة أي وسيلة علمية، أو غير علمية، للحصول على ما يريدونه، واللجوء إليها سواء للعلاج من مرض ما أو لحل مشكلة معينة يكون نتيجة لفشل الإنسان في حل مشاكله بالطرق التقليدية المعروفة، وبالتالي فهو يلجأ للخرافات والخزعبلات بطريقة لا شعورية عندما يصيبه اليأس، لذلك تصبح الخرافات المحطة الأخيرة التي يلجأ إليها الإنسان عندما توصد كل الأبواب أمامه، واللجوء للخرافات يرتبط في كثير من الأحيان في الرغبة لعلاج حالات العقم وبعض الأمراض المستعصية على أساس أنها تعتبر علاجا لا شعوريا نفسيا من أجل الاستمرارية في الحياة والتوازن النفسي ولكن تلك الخرافات لا ترتبط بفئات معينة، فكل فئة حسب درجة ثقافتها وتعليمها، الغريب أنه قد تنجح بعض الوصفات والسبب الإيحاء النفسي للشخص صاحب المشكلة، بعدها يتم الاعتياد عليها وانتشارها، لأن هناك اعتقادا يكون قد ترسخ بأنها أسرع الطرق للعلاج، وهناك موروثات أخرى اعتاد عليها البعض بدون حتى معرفتها بمعناها أو مدي صحتها ولكنها عادة وخرافة في النهاية ، أما عن رأي الدين في هذه الظاهرة فتقول د. آمنة نصير- أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر-: هناك بعض الآراء تتشدد في مثل هذه الأشياء إلي أن تصل إلي أن من يؤمن بتلك الخرافات يكون قد وصل إلي الشرك، وهناك من يعتبرها أنها خرافات متوارثة بين الناس، ولكن الأمر القاطع والصحيح في هذا الأمر هو "أن القدر والقضاء كلٌ من عند الله، فلو اجتمعت الإنس والجن على أن يعطوك أمرا لا يريده الله ما أعطوك شيئا، ولو اجتمعوا على أن يلغوا أمرا لا يريده الله ما فعلوا شيئا"، فاللجوء إلي تلك الأشياء لن تمنع أمر الله، فإذا رسخت هذه العقيدة الإيمانية في عقيدة الناس فلن تهتز بخرزة زرقاء أو غيرها، وسيكون هناك نهاية لهذه الخرافات التي ما هي إلا أمور موروثة وفي نفس الوقت فهي لا تنفع ولا تضر. لا تدخل هذه الأماكن! أماكن كثيرة في مصر تحيطها الأساطير.. قصور وبيوت مسكونة لا يقترب منها أحد ويرفضون السكن فيها.. أكثر من 40 عاما لا أحد يجرؤ على دخول عمارة رشدي بالإسكندرية، قبل أن يقتحمها شباب الإسكندرية منذ عامين لينفوا وجود عفاريت بها، وتم إغلاقها مرة أخرى، أما عن قصة العمارة فتعود للستينيات فقد أكد كثيرون أن هناك رجلا يونانيا سكن لمدة يومين، ثم اختفى هو وعائلته في حادثة مركب صيد، بجانب رجل ألقى بنفسه من الدور الأخير بعد صراخه طوال الليل، كما كان عريسا قد فوجىء بعد ساعة من دخول الشقة مع عروسه ببقع من الدم تسقط من الجدران وقط كبير يطاردهما إلى أن استيقظا فوجدا أنفسهما فاقدو الوعي في الشارع، كل ذلك جعل بواب العمارة يسد مداخلها كلها بالطوب والخشب حتى لا يدخلها أحد مما جعل الإسكندرية كلها تؤمن بأن هذه العمارة مسكونة. وفي شارع الإقبال بالإسكندرية أيضا يوجد قصر أمين عثمان باشا وزير المالية في عهد الملك فاروق والذي اتهم السادات بقتله، ويؤكد أهالي المنطقة أن هذا القصر مسكون بالجن، بعد أن ظل لسنوات مهجور، وخصوصا بعد سماعهم لأصوات غريبة بالليل، ولكن بعد سنوات عديدة من إغلاقه يتضح أن القصر يحوي مستعمرة من البوم وهي التي تصدر تلك الأصوات. وفي شارع رمسيس توجد العمارة 208 التي يطلق عليها اسم عمارة العفاريت، حيث ينسج البعض الروايات عن وجود العفاريت بداخلها مما جعل أصحابها يغلقون أدوارها التسعة، ولا يوجد بها سوى البواب الذي يرفض الحديث عن أي شىء، ويؤكد بعض قاطني المنطقة أنهم يسمعون الأقاويل التي تقال عن وجود العفاريت بداخل العمارة ولكنهم لم يروا أي شىء، حيث إن الأقاويل تؤكد أنه كان يسكنها رجلا وزوجته تزوجا حديثا، وذهبا لقضاء شهر العسل، وعندما عادا إلى العمارة وجدا أن أثاث المنزل قد اختفى بالكامل، فتركاها على الفور، بجانب مصرع أحد ضباط قسم الظاهر، عندما حاول الدخول إلى العمارة ليثبت للمواطنين أنها ليس بها شيء، وهو في طريقه للصعود، سقط فجأة من الدور قبل الأخير في أواخر الثمانينيات، ويؤكد البعض أن سبب كل ذلك مشكلة ميراث بين مالكي العمارة ليس أكثر. وفي قرية المساوية بمدينة إسنا بالأقصر يؤكد الأهالي أن هناك منزلا تشتعل به النيران مرتين يوميا طيلة 3 سنوات مضت، ويقول سكان المنزل إن الجن يقطن المنزل بل إن سكانه قالوا إنهم شاهدوا الجن في صور عديدة على هيئة "عجل أو جاموسة أو ثعبان أو قط أو كلب"، وأنه توقف عن الظهور وإشعال النيران بالمنزل لمدة خمسة أشهر ثم عاد إلى ممارسة نشاطه مرة أخرى، ويقول سكان القرية إن الجن يضرم النار في المنزل بسبب تعرضه لأذى من السكان أو وقوعه في عشق امرأة "إنسية" من سكان المنطقة أو لقيام البعض بالتنقيب عن الآثار الفرعونية وهو الأمر الذي يثير غضب الجني الحارس لها وبالتالي فإنه ينتقم منهم ويشعل النار في المساكن. جلب الحبيب! جلب الحبيب المهاجر بطريقة الشمعة.. طلسم سلب الإرادة والطاعة.. فراق وطلاق وعزل من المنصب بطريقة الشمع والملح.. جلب الزبائن للأماكن التجارية.. للمحبة والقبول فى طلع الأسد فى يوم الشمس.. كل ذلك وأكثر يقدر عليه الشيخ عطية عبد الحميد.. الذي يطلق على نفسه بأنه طبيب روحاني.. ويبدو أن هذا اللقب هو الاسم الشيك للدجال الآن.. الشيخ عطية يجاري التقدم وعمل صفحة خاصة به على الفيس بوك.. ويتعامل أيضا عن طريق الواتس أب والفايبر، ويعلن على صفحته عن مهاراته وإمكانياته، مع وضع رقم تليفونه لمن يريد التعامل معه، والأكثر من ذلك أنه ينشر على الصفحة بعض أعمال وأحجبة وطلاسم تقرأ بشكل معين من أجل حاجة معينة، ومنها للمحبة والمودة بالبرهتية الكبرى، للمحبة يكتب على اثر المطلوب، محبة بدعوة البرهتية في رصد مناسب لعملك، محبة بين الزوجين يعمل على قطعة رصاص، محبة ترش للمعمول له، محبة تعلق فى الهواء بشعر المطلوب، محبة توضع فى طعام وعملك يكون في زيادة القمر، محبة خاصة بالملوك والحكام والأكابر، محبة شرب فى طبق صينى، محبة قوية على رق غزال بدم دجاجة سوداء، محبة وتهيج بدم هدهد وعزيمة البرهتية، محبة وقبول على اثر المطلوب فى زيادة القمر بدعوة السباسب الكبرى، محبة وقبول وزواج البائر، حجاب الاقطار نافع لجميع الارياح والعين ، تحدثت مع الشيخ عطية على أني صحفي ولكنه تهرب من الكلام، وعندما تحدثت معه بعدها على أني لدي مشكلة وأريد أن يحلها لي طلب أن أتحدث معه في وقت آخر لتحديد موعد، وتنتشر على الفيس بوك صفحات عديدة لمن يطلقون على أنفسهم بأنهم أطباء روحانيين .