حذرت دراسة علمية من انتشار المدارس الدولية في مصر وتأثيرها علي القيم والعادات والسلوكيات الخاصة بتلاميذها من الاطفال المصريين الذين يلتحقون بهذا النوع من التعليم وفي الوقت نفسه يعاني التعليم الحكومي مشاكل كثيرة تؤثر سلبيا علي مستوي التلاميذ..فما الحل؟ دكتورة بثينة عبدالرءوف رمضان مدرس اصول التربية بمعهد البحوث والدراسات التربوية بجامعة القاهرة تقول : المدارس الدولية تعمل بشكل منفصل تماما عن المجتمع المصري ولا تقع تحت طائلة اي قانون وان كان هناك اشراف علي المرحلة الثانوية فهو اشراف صوري وتخضع هذه المدارس لإشراف هيئات خارجية تطبق عليها مقاييسها واهدافها مما يمثل مظهرا من مظاهر التدخل الاجنبي في الشئون الداخلية للدولة وهو ما كان سائدا قبل ثورة 23 يوليو واضافت ان الاطفال يصلون اليها صغارا جدا لم يتاثروا بعد بالهوية الثقافية لآبائهم ومجتمعهم ويدخلون منظومة المدرسة ليتعلموا من خلالها معايير وقيم المجتمع الامريكي الذي يختلف بشكل او بآخر عن المنظومة الثقافية للأسرة والمجتمع الذي ينتمون اليه مما يؤدي الي صراع داخل الفرد لتشكيل الهوية وعادة ما يرفض الأطفال في هذه الفترة الانتقالية ثقافة آبائهم والمجتمع الذي يعيشون فيه ويعتنقون ثقافة المجتمع المضيف . تفاصيل الموضوع كاملة على صفحات عدد أغسطس من مجلة الشباب