نظم العاملون بقناة الحكمة وقفه احتجاجية أمام بوابة 2 بمدينة الإنتاج الإعلامي وذلك لأنهم القناة الوحيدة التي مازالت مغلقة وهناك إصرار كبير دون رجوعها للبث مرة أخري علي الرغم من عوده كل القنوات التي كان تم إيقافها من قبل مثل الناس والحافظ والرحمة. وقال الشيخ وسام عبد الوارث رئيس مجلس إدارة قناة الحكمة لبوابة الشباب : وضع قناة الحكمة وضع خاص فهي تعرضت لهجوم وتعنت شديد منذ سنوات، بداية أزمتنا مع النظام جاءت عندما هاجمنا الصحفية بسنت رشاد صاحبة كتاب "الحب والجنس" في حياة النبي وزعمت كذباً وقتها أن قناة الحكمة حاولت أن تستأجر شخص لقتلها وصعدت هذه الأكاذيب لفاروق حسني وزير الثقافة، ثم قررت بعض العناصر في النظام إلغاء بث قناة الحكمة في مصر ومن بعدها تم إلغاء التصريح الخاص بعملنا من هيئه الاستثمار وبدأنا نبث من البحرين ثم من لندن ثم من الأمارات عن طريق النور سات بعدما كنا نبث مثل معظم القنوات علي النايل سات ولكن وبعد الاتفاق الذي تم بين النور والنايل سات وجدنا أنفسنا غير قادرين علي البث واعتقد أن قناة الحكمة هي التي كانت مستهدفه من هذه القصة كلها والدليل أن كل القنوات عاودت البث باستثناء نحن فمنذ رجوع القنوات الموقوفة عن العمل ونحن نحاول بشتي جهدنا العودة للبث لكن نواجه تعنت وبيروقراطية شديدة تقف أمام عودتنا من جديد.
وأكد الشيخ وسام قائلا : لانجد مسئولا نتحدث معه عن سبب تعطل صدور التصاريح الخاصة بعملنا، ومازال السيد عبد المنعم الألفي نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار يتهرب منا ومن قبله السيدة عفت عبد العظيم رئيسة المنطقة الحرة بالسادس من أكتوبر دون إبداء أسباب وعلي الرغم من أن عصر الموافقات الأمنية التي تسبق التصاريح قد انتهي تماما إلا أنه مازال موقف الحكمة غير مفهوم.