قررت إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية النايل سات وقف 12 قناة فضائيه منها الحكمة والرحمة والوصال والصفا. ويبدو أن الأمر لن يقف عند إغلاق قناه الناس وأخواتها فقط .. فقد كما تم توجيه إنذارات لعشرين قناة أخري منها الفجر والمجد، برغم أن بعض هذه القنوات تبث علي النور سات التى تم توقيع مذكرة تفاهم بين إدارتها وبين إدارة القمر الصناعى نايل سات. اتصلنا بالمسئولين عن هذه القنوات لنعرف منهم سبب إغلاق قنواتهم وماذا سيكون رد فعلهم؟ الشيخ محمود حسان رئيس قناة الرحمة وشقيق الشيخ محمد حسان قال لبوابة الشباب إنه لا يري سببا واحداً لإغلاق قناة الرحمة فترخيص القناة ترخيص عام فالرحمة ليست قناة دينية، فهو لديه برامج طبية، وبرامج اجتماعية ومسلسلات للأطفال، فلم يقع في أزمة ترخيص القناة الدينية التي أوقعت بقناة الناس، وليس عليه مستحقات مادية لمدينة الإنتاج الإعلامي أو للنور سات مثل قناة الحكمة بل أكد أن يدفع رسوم الاشتراك مقدما لشهرين وثلاثه أي أنه هو من يدين مدينه الإنتاج والقمر الصناعي النور سات، وأكد الشيخ محمود حسان أنه صدم بالقرار عندما اتصل به أحد المسئولين في مدينة الإنتاج الإعلامي يبلغه بأن الإرسال سيتم قطعه بمجرد إنهاء المكالمة فلم يجد حتي مجالاً لدقائق يعتذر فيها لجمهور القناة الذي انقطع عليهم الإرسال فجأة وتسأل الشيخ محمود ما الذي فعلته قناة الرحمه لتغلق ! ونفي الشيخ محمود حسان أن تكون فتوي شقيقه الشيخ محمد حسان حول بيع الأثار هي السبب في إغلاق القناه مؤكدا أن الفتوي سليمه 100 % ولكن ما تناقلها أخطا في سردها، وقد ظهر الشيخ حسان مرة أخري وأوضح للناس مقصده من هذه الفتوي. أما نواس العجمي رئيس قناة الصفا فأكد أن إغلاق قناته جاء بناء على قرار القمر الصناعي النور سات بعد أن تم التشويش عليها من جهة غير معلومة هذا التشويش أضر بباقي القنوات الموجودة علي الباقة، وأكد نواس العجمي أن قناة الصفا قناة عامة ملتزمة بمثياق الشرف الإعلامي وليس لديها أي مخالفات، ورداً علي سؤالنا حول الجهة التي تشوش علي القناة أجاب قائلاً هناك شركات متخصصه في معرفة القنوات أو الجهات التي تشوش علي إرسال غيرها من القنوات، وقد كلفنا احدي هذه الشركات بالوصول لمن قام بالتشويش علينا لكن في جميع الأحوال لن نصرح باسم هذه الجهة فقط سوف نقاضيها، وما حدث مع قناة الصفا هو ما حدث مع قناة الوصال تماماً. أما الشيخ وسام عبد الوارث رئيس قناة الحكمة فصرح لموقع الشباب بأن مديونية القناة قد وصلت إلى 100 ألف دولار، وهذا هو سبب إغلاق الحكمه وقال كنا نتوقع أن يمهلونا فرصة للتسديد فقد جدولنا مديونيات القناة للنورسات ولمدينة الإنتاج الإعلامي وبدأنا في التسديد فلم الإغلاق؟، وقال أن الأسباب التي تتلكك بها هيئة الاستثمار أو إدارة القمر الصناعي سواء النايل سات أو العرب سات ليست بجديدة فمنذ ظهور كل هذه القنوات الدينية لم يكن هناك ترخيصاً لأي منها لأنه من الأصل لا يوجد ترخيص قناة دينية والكل يحصل علي ترخيص عام ويقدم برامج دينية وأحياناً يغلب الطابع الديني وتتحول القناة لقناة دينية بحتة لكن لم يتكلم أحد من قبل فلماذا الآن ؟ وأضاف قائلا : أظن أن التعاون بين إدارتي النايل سات والنور سات التضييق علي القنوات الدينية فبعد أن كان أمامنا مجال للبث من مكان أخر في حالة منعنا من علي النايل سات فلم يعد أمامنا مكان الآن. وليست القنوات الدينية وحدها هى التي يتم إغلاقها هذه الأيام كما يظن البعض فلقد تم إغلاق قناة سترايك ضمن ال12 قناة التي تم إيقافها بالأمس، وقد صرح فضل القاسم رئيس مجلس إدارة سترايك لبوابة الشباب قائلاً : لا أعرف سبباً حقيقياً وراء غلق سترايك فنحن لسنا قناة دينية مثل الحكمة والناس والرحمة وليس لدينا إعلانات لأدويه ولا لأعشاب ولا فتاوي غريبة وليس علينا أي مديونيات للنايل سات أو لمدينة الإنتاج الإعلامي فما الذي وضعنا معهم ! وتعجب للطريقة التي قطع بها إرسال القناة فجأة وبدون أي إنذارات مسبقة سبب لهم ضررا ماديا كبيرا، فأكد أن كل يوم يمر والقناة مغلقة يكلفه مبالغ طائله سواء من إيجار الأرقام الدولية التي يتصل عليها المشاهدون أو الإعلانات المدفوع قيمتها ولا تعرض كذلك رواتب الموظفين الذي يعملون في مكاتب مصر وبيروت والأردن والتي ستدفع لأنه التزام من القناة أمام موظفيها . ورداً علي سؤالنا له حول إن كانت المسابقات المضللة هي سبب إغلاق سترايك كما جاء ضمن الأسباب التي طرحها اللواء أحمد أنيس رئيس النايل سات في إيقاف ال 12 قناة فأجاب قائلاً إشمعنا إحنا هناك عشرات القنوات تقدم مسابقات منها قنوات حكومية تابعة للتليفزيون المصري وقنوات خاصة أخري كثيره تعتمد علي الاتصالات في كل برامجها لو هذا هو السبب في إغلاقنا فهذا لن يكون عدلاً . وصرح اللواء أحمد أنيس رئيس مجلس إدارة النايل سات بأن قرارات إيقاف هذه القنوات هو إيقاف مؤقت لحين إلتزام هذه القنوات بميثاق العمل الإعلامي فلن نسمح بقنوات تغيب عقل المواطن لن نسمح بمخالفات قد تودي بحياة الآلاف من مشاهدي هذه القنوات التي أصبحت منفذاً لبيع أدوية وأعشاب علاجية وهمية وأن النايل سات حريص على أن يكون قمرًا عربيًا نظيفًا يحمل أفضل الرسائل الإعلامية الملتزمة للأسرة المصرية والعربية.