فيديو لائتلاف ضباط الشرطة .. وكشف غموض مقتل القس داود بولس!

نشرت صفحة ضباط شرطة ضد الفساد فيديو يوضح مفهوم الائتلاف العام لضباط الشرطة ، كما تحدثوا فيه عن القمع الذي كان يتعرض له ضباط الشرطة الشرفاء في عهد حبيب العادلي وزير الداخلية السابق..
وقد أرفق الضباط بالفيديو رسالة لأعضاء الصفحة يقولون فيها "المقدم احمد مشالى والمقدم ياسر أبو المجد والمقدم حليم غازي والرائد احمد رجب مجموعة ضباط يحبون مصر وهم ممثلي ضباط الائتلاف العام المحترمين عايزين مصر تسمعنا فهل من مجيب؟".
وقامت صفحة كلنا خالد سعيد بدعم هذا الائتلاف حيث نشرت رسالة تقول فيها "أكتر من 9000 ضابط يمثلون 30% من ضباط الشرطة في مصر قرروا أن يخرجوا عن صمتهم ويعتذروا للشعب بأنهم ميسكتوش عن الظلم والفساد تاني داخل الوزارة .. اتخذوا خطوة جريئة بعمل ائتلاف والبدء بمطالبة قيادات الداخلية الفاسدة اللي عاملة ثورة مضادة ضد الإصلاح .. الضباط دول دلوقتي معرضين نفسهم للخطر علشان قرروا يحاربوا الفساد في مؤسسة زي الداخلية .. عايزين نبقى 100 ألف بيدعموهم".
ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية خبراً مهمأً .. حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط من كشف غموض مقتل القس داود بطرس بولس " راعى كنيسة أبو سيفين " بمسكنه الكائن بقرية شطب ، حيث سبق وأن تبلغ لقسم شرطة ثان أسيوط بتاريخ 22 فبراير الماضي بمقتل القس المذكور ، وقد تم تشكيل فريق بحث ضم مفتشي قطاع مصلحة الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط وأسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة كل من :
عمر عبد الله على يوسف " فلاح " .
خالد على بدوى فرغلى " سائق " .
الحسينى عبد الله على يوسف " فلاح " هارب .
إحسان عشم ويصا عبد المسيح " خادمة المجني عليه " .
حيث قاموا بالاتفاق فيما بينهم على قتل المجني عليه بغرض سرقة مسكنه وقد قامت المتهمة الرابعة بتسهيل دخولهم إلى مسكن المجني عليه مستغله عملها كخادمة طرفه وعلمها باحتفاظه ببعض المقتنيات الثمينة بخزينة داخل مسكنه، وبناء على اتفاق مُسبق فيما بينهم حضرت المتهمة يوم ارتكاب الواقعة صباحاً وأعقبها حضور المتهمين وقامت بفتح باب المسكن لهم وقيام المتهمين الأول والثاني والثالث بالإجهاز على المجني عليه بأداة حادة كانت بحوزتهم والاستيلاء على الخزينة ومبلغ ( 4000 ) جنيه وهاتف محمول من السكن وانصرفوا هاربين بسيارة ربع نقل بدون لوحات معدنية خاصة بالمتهم الثاني ، وقاموا بكسر الخزينة والاستيلاء على المشغولات الذهبية التي كانت بداخلها وتخلصوا من الخزينة والمطواة بإلقائها في النيل وبيع المسروقات لصاحب محل مصوغات بمدينة أبو تيج ، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين الأول والثاني والرابعة وبتفتيش منازلهم ضبط بحوزة الأول الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه وكذا مبلغ مالي قدرة 1200 جنية ، كما تم ضبط السيارة المستخدمة في هروبهم بحوزة الثاني ، كما تم ضبط المشغولات الذهبية.