" هناك عمليات مبايعة لداعش وإعلان الولاء والطاعة له داخل السجون المصرية".. تصريح خطير أحمد فهمي مراسل قناة الجزيرة السابق الذي كان متهما في قضية خلية الماريوت.. والذي أكد أن هناك شعبية متصاعدة بين التيارات الدينية الموجودة الآن في السجون المصرية.. وهو ما ينذر بوضع خطير إذا لم يتم التعامل مع الأمر.. ولكن السؤال الأهم الآن.. من بايع داعش داخل السجون المصرية؟.. فقد أكد محمد فهمي أن الكثير من أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل يعتنقون الفكر الداعشي، مشيرا إلى أنه تأكد من ذلك خلال تواجده بالسجن، بجانب أن الكثير من أعضاء جماعتي بيت المقدس والجهاد بايعا داعش داخل السجن ، ويذكر أن فهمي كان محبوساً في سجن العقرب، والذي يسجن فيه العديد من الجماعات التكفيرية بجانب حازم صلاح أبو إسماعيل ومحمد بديع وخيرت الشاطر والكثير من قيادات الإخوان و" حازمون " والعائدون من سوريا . وقد كان لمصر تجارب مع خروج العديد من الإرهابيين والتكفيريين من السجون، ومنهم شكري مصطفى الذي أسس جماعة التكفير والهجرة وقتل الشيخ الذهبي، وشوقي الشيخ مؤسس جماعة الشوقيين الذي سجن سنة 1981 وخرج عقب اغتيال السادات ثم انضم لتنظيم جهادي ولكنه سجن مرة أخرى، وكثير من أعضاء الجماعة الإسلامية وتنظيم شباب محمد، ولا ننسى عاصم عبد الماجد وطارق الزمر. ويقول الشيخ نبيل نعيم- القيادي السابق بتنظيم الجهاد-: أي شخص تكفيري في مصر الآن هو من أنصار داعش التي تدعمهم، وبعض الإخوان في السجون بايعوا داعش نكاية وانتقاما من النظام، أما عن التكفيريين الذين بايعوا داعش فهناك أنصار بيت المقدس وأتباع التوحيد والجهاد وأعضاء شورى المجاهدين، كما أن هناك جماعة الفرقان وأيضا الشوقيين، وفي دمياط يوجد أتباع نجيب ابن عبد الفتاح إسماعيل الإخواني الذي أعدم مع سيد قطب، ومن كل هؤلاء يوجد عدد كبير منهم في السجون سواء بسجن العقرب أو بسجن الاستقبال بطرة، ويجب أن ننتبه إلى أن السجون المصرية خرج منها من قبل العديد من التكفيريين والإرهابيين وهذا من الممكن أن يتكرر مرة أخرى بالطبع، ولكن كل ذلك ليس بعيدا عن الأمن الذي يخترق كل هذه الجماعات التكفيرية .