"سلام على الصاعدين خفافًا على سلم الله".. قالها محمود درويش الذى صعد خفيفًا هو الآخر منذ سبع سنوات فى أغسطس 2008، تاركًا رصيدًا أدبيًّا وإنسانيًّا ونضاليًّا ضخمًا، تجاوز به حدود الموت الذى حصل منه على "متران من هذا التراب". فى التاسع من أغسطس القادم تنظم الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين بالتعاون مع ساقية عبد المنعم الصاوى إحياء ذكراه فى قاعة الحكمة بالساقية، فى تمام السابعة مساءً. يلقى السلام على محمود درويش فى هذه الليلة الفنان أحمد ماهر قارئًا من أعماله بمصاحبة موسيقية للفنان إسلام الأبكى، ويشارك الفنان نصير شمة بمشاركة مصورة خصيصًا لهذه المناسبة، كما يقدم شهادات أدبية وإنسانية الأدباء والمبدعون: رشا عمران، وسيد محمود، وفارس خضر، وفاطمة قنديل، ومحمود قرنى، مع فقرة من الإلقاء الجماعى من أشعار محمود درويش يلقيها الشعراء أيمن مسعود، وأحمد عبد الجواد، وسماح ناجح.. ويقدم الليلة الإعلامى الكبير عبد الرحمن رشاد رئيس الإذاعة المصرية. ويعد محمود درويش أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. ويعتبر درويش أحد أبرز من ساهم فى تطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. وفي شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى. وقام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر. ومن مؤلفاته: عصافير بلا أجنحة (شعر)، أوراق الزيتون (شعر)، عاشق من فلسطين(شعر)، آخر الليل)شعر ، مطر ناعم في خريف بعيد(شعر) ، يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص)، يوميات جرح فلسطيني (شعر) ، حبيبتي تنهض من نومها (شعر) ، محاولة رقم 7 (شعر) ، احبك أو لا احبك (شعر) ، مديح الظل العالي (شعر)، هي أغنية ... هي أغنية (شعر)، لا تعتذر عما فعلت (شعر)، عرائس، العصافير تموت في الجليل ، تلك صوتها وهذا انتحار العاشق، حصار لمدائح البحر (شعر).، شيء عن الوطن (شعر)، وداعا أيتها الحرب وداعا أيها السلم (مقالات). وقد توفي في الولاياتالمتحدةالأمريكية يوم السبت 9 أغسطس 2008 بعد إجراءه لعملية القلب المفتوح في مركز تكساس الطبي في هيوستن، تكساس، التي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته بعد أن قرر الأطباء في مستشفى "ميموريال هيرمان" نزع أجهزة الإنعاش بناء على طلبه. ..