"السلام عليكو" كانت الأغنية الإفتتاحية التي بدأ بها المطرب الشعبي حكيم حفله في جامعة عين شمس اليوم. المسرح الذي أقيم فيه الحفل كان مواجها لقصر الزعفران وكان يمتلئ بالشاشات الضخمة حتى يستطيع كل الطلبة رؤية الحفل من كل مكان كما زين المسرح بالعديد من بوسترات حكيم بأحجام مختلفة، و قبل صعود حكيم إلى المسرح قدم "الدي جي" وليد الحريري العديد من الأغاني الشبابية التي إندمج معها الطلاب بالرقص والغناء، وإختتم وليد الحريري بأغنية "أنا مهما كبرت" للنجم عمرو دياب وفي منتصف الأغنية كان الطلبة يهتفون "عاوزين حكيم". إلا أن حكيم في هذا الوقت كان مشغولا بالخناقة التي نشبت بين البودي جاردز الذين يعملون معه و بين المصورين الصحفيين و بعض الطلبة الراغبين في التصوير معه، بعدها خرج حكيم من قصر الزعفران وصعد إلي المسرح وهو يغني "السلام عليكو" وبعدها غني حكيم العديد من الأغاني التي إنتقاها بمنتهى الدقة حيث كانت تدعو للسلام والمحبة. و بعد وصلة الغناء الأولي قام الدكتور ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس بشكر حكيم لإحيائه الحفل دون أن يتقاضي أي أجر إيمانا منه بأهداف حملة "بينا" التي تطلقها جامعة عين شمس وتهدف لتفعيل دور الشباب في الجامعة و دورهم الأكبر في إحداث التغيير الإجتماعي في مصر، وتلقى الفنان حكيم هذا التكريم بمنتهى السعادة وقال : أنا سعيد جدا بوجودي داخل جامعة عين شمس التي تربي الشباب على الأهداف النبيلة، وأتمنى من خلال فني أن أوصل هذه الأهداف بالمشاركة معكم من أجل مستقبل أفضل لبلدنا. و بعد التكريم غنى حكيم احدى الأغنيات التي تستنكر العنف والدمار الذي حدث في العالم العربي مؤكدا في الأغنية على أهمية عودة السلام بين العرب وفي العالم بشكل عام وتفاعل الطلبة مع هذه الأغنية بشكل كبير وطلبوها منه مرة أخرى. وتوقفت الحفلة مرة أخرى عند أذان المغرب وبعدها واصل حكيم الغناء مرة أخرى حيث غنى بصوته دون موسيقى و كان آلاف الطلاب يرددون معه أغنية "أفرض مثلا يعني " وكان يطلب من الحضور غنائها معه بصوت عال وبالفعل اندمج معه الطلاب بالغناء والرقص. و بعد أن قدم حكيم وصلة طويلة من الغناء ضمت أشهر الأغاني التي يعشقها الجمهور سواء من أغانيه القديمة أو الجديدة، اختتم الحفل بشكر الوزير هاني هلال والدكتور ماجد الديب لأنهما أتاحا له إحياء هذه الحفلة وسط العديد من الشباب الواعد من شباب جامعة عين شمس. وشاهد فيديو الحفل :