يحاول أنصار تنظيم الإخوان الإرهابي دائما إضافة طرق جديدة للإرهاب.. وأخرها ابتكار طريقة جديدة لإنهاك قوات الأمن والاعتداء عليهم، وحرق سياراتهم، تحت عنوان "ما دون القتل فهو سلمية"... وقال أحد أنصار الجماعة على الفيس بوك: إنه يجب تكوين ما يسمى "مجموعات الردع السلمي"، وهدفها هو ردع القوات عن مهاجمة مؤيدي الشرعية كمثال القاهرة الكبرى. وتابع: مطلوب تطوع 60 ألف شاب قاهري من ذوي اللياقة البدنية والسرعة في الحركة في تشكيلات من مجموعات صغيرة تتجاهل تماما المسيرات ولا تشترك بها. ويكون تنظيم عملهم كالتالي التشكيلات 2000 مجموعة ردع يتكون كل منها من 15 إلى 50 فردا بمتوسط 30 فردا للمجموعة الواحدة. الانتشار الجغرافي: تنتشر كل 100 مجموعة منها في المنطقة الأقرب لها من المناطق بالقاهرة الكبرى مثل (حلوان.. عين شمس.. الألف مسكن.. مدينة نصر.. الزيتون.. المعادي.. إمبابة.. المهندسين.. الهرم.. 6 أكتوبر.. المطرية.. شبرا الخيمة.. كرداسة.. ناهيا)، فترات النشاط (الدوام) تقسم المجموعات إلى دوامات لتغطية ال24 ساعة يوميا. 670 مجموعة صباحية فترة دوامها من الرابعة فجرا وحتى الثانية عشرة ظهرا، 670 مجموعة نهارية فترة دوامها من الثانية عشر ظهرا وحتى الثامنة مساءً، 670 مجموعة مسائية فترة دوامها من الثامنة مساءً وحتى الرابعة فجرا. تجهيزات أفراد المجموعات رداء جلد سميك.. خوذة.. قناع غاز.. نظارة غوص.. نبل قوية.. ألعاب نارية، زجاجات مولوتوف مقوى (نابالم) المتوفر من دراجات بخارية (مع تغطية ألواحها). أسلوب النشاط أولا الابتعاد عن المظاهرات وعدم المشاركة بها. ثانيا الاعتماد على الكمائن على الطرق لاصطياد الآليات المتحركة في طريقها والاعتماد على عنصر المفاجأة. ثالثا رصد أماكن تمركز أي مدرعة أو سيارة منفصلة تكون صيدا سهلا وتدميرها. رابعا يجب الانتباه لأهمية عدم توحيد الزي الخارجي للتمويه وعدم حمل أي إشارات مؤيدة للشرعية أو الهتاف بكل الظروف. خامسا سرعة وخفة الحركة أثناء تنفيذ العمليات (اضرب واهرب) الهدف الأدنى لكل مجموعة حرق وتدمير كامل لآلية واحدة (سيارة أو مدرعة أو ناقلة جند) أو أكثر أسبوعيا مع إلحاق أضرار بآليات أخرى، الهدف الأقصى للمجموعات تدمير 8 آلاف آلية تابعة لقوات الأمن بالقاهرة الكبرى خلال من شهر إلى شهرين، النتيجة تحييد كامل لقوات الأمن بالقاهرة الكبرى وإصابتها بالشلل بتدمير أدواتها للقمع وإخراجها من المشهد خلال شهرين دون استخدام الأسلحة النارية للمحافظة على السلمية. وفي تصريح خاص للشباب يقول حسين عبد الرحمن- المتحدث باسم حركة إخوان بلا عنف-: هناك بعض المليشيات المسلحة التابعة للإخوان وهي شبه عسكرية، ومدربة على الأسلحة وهم موجودين بالفعل، وينضموا حاليا للحركات الجهادية التي تستهدف الجيش بتفجيرات سيناء، بجانب دعم الحركات الجهادية الفلسطينية، فهم يوفرون الدعم البشري والمادي لتلك الحركات بجانب التخطيط الذي يسيرون عليه، ودعم استهداف الشخصيات العسكرية والسياسية، هذا بجانب أنه سيحدث اغتيالات بدأت من فترة، وهناك طرق مختلفة لديهم من أجل إشعال البلاد.