نشر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك صورة، لعاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الاسلامية، وهو يتناول الإفطار، بفندق ريتاج الريان بالعاصمة القطرية الدوحة . الجدير بالذكر أن عاصم مطلوب ضبطه واحضاره فى مجموعة من القضايا من أهمها التحريض على القتل، ومقاومة السلطات، وانتمائه لجماعات جهادية ، وهو من مواليد 1958 وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر والمتحدث بإسمها ، وقد عاش في مدينة المنيامسقط رأسه حيث تلقى تعليمه في مدارسها إلى أن تخرج في كلية الهندسة. وفى داخل السجن درس التجارة حيث حصل على درجة البكالوريوس فيها من جامعة أسيوط، ونال درجة الماجستير في إدارة الأعمال ، كان المتهم رقم 9 في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981 ، وصدر ضده في مارس 1982 حكما بالسجن 15 عاما أشغال شاقة ، واتهم في قضية تنظيم الجهاد وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن في أسيوط في 8/10/1981 حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التي احتلت المديرية لأربع ساعات، وأسفرت المواجهات في هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 شخص، وأصيب أثناء عملية الاقتحام أصيب بثلاثة أعيرة نارية في ركبته اليسرى والساق اليمنى فعجز عن الحركة مما أدى إلى نقله إلى المستشفى حيث تم القبض عليه ونقله إلى القاهرة، وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة في 30/9/1984 . شارك مع مجموعة منها عمر عبد الرحمن، عبود الزمر، طارق الزمر، خالد الإسلامبولي وغيرهم في تأسيس الجماعة الإسلامية في مصر التي انتشرت بشكل خاص في محافظات الصعيد وبالتحديد أسيوطوالمنيا وسوهاج. وشارك عاصم مجلس شورى الجماعة في كل قراراته، ومنها أعمال العنف من قبل عام 1981 حتى نهاية العنف والصراع بمبادرة وقف العنف الصادرة في عام 1997 .