اكد الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الإفتاء بقتل المتظاهرين على الإطلاق ولو رغبوا في إسقاط حاكم، شر عظيم ومنكر ظاهر، ثم هو مخالف للدستور والقانون بعد مخالفة الشريعة. وأضاف ردا على سؤال حول الفتاوى التي تستبيح دماء المتظاهرين والمعتصمين ووصف المخالفين بالخوارج علي موقع صوت السلف، ننهى الجميع عن سفك الدماء حفظا للمجتمع وللبلاد ولمستقبل الأجيال القادمة.. وأوضح أنه ليس كل من خرج على الحاكم يكون من الخوارج، فالخوارج هم الذين يكفرون مرتكب الكبيرة ويقولون بخلوده في النار وإلا لو كان كل من خرج على حاكم من الخوارج لكان الخارجون في "25 يناير" وفي "30-6" كلهم من الخوارج والأمر ليس كذلك. وتابع: فليتقِ الله كل من يسوغ سفك الدماء في مصر وأهلها مضيفا ان شرط اعتبار فئة ما (من المجتمع) أنها فئة باغية أن تكون الفئة الأخرى عادلة تقيم الدين وتسوي الدنيا بالدين. وشدد على أن المشكلة التي تمر بها مصر سياسية ولابد من حلها حلا سياسيا وكلما امتنعنا عن سفك الدماء كلما كان أنفع لمصلحة البلاد والعباد وتخفيفا للحساب غدا بين يدي الله يوم القيامة