أصبحت جماعة الإخوان على مشارف النهاية بعد سقوط مرشدهم محمد بديع في قبضة الشرطة.. وتكشف حركة إخوان بلا عنف بعض الكواليس لما يحدث في الفترة الحالية داخل جماعة الإخوان المسلمين وخصوصا فيما يتعلق بمن يدير الجماعة وتقليل المسيرات والمظاهرات وتفاصيل المفاوضات مع قيادات الجماعة وفي تصريح خاص للشباب يقول حسين عبد الرحمن المتحدث باسم حركة "إخوان بلا عنف": التنظيم الدولي رصد 250 مليون دولار كتمويل لما يحدث، والمقصود بها تمويل بعض الحركات الجهادية مثل الجماعة الإسلامية وأولوية صلاح الدين والجهاديين والتمويل يحدث أحيانا بالأسلحة، وكل ذلك لم ينته، فبعض القيادات مصممة على إشعال الموقف، وبعض وسائل الإعلام تحاول تشويه صورة الجماعة واعتبارها جماعة إرهابية ولكن كل الأسلحة التي ظهرت وأعمال العنف حذرنا منه والمتسبب فيه بعض الجهاديين، فبعض القيادات تمول بعض التنظيمات المتواجدة في شمال سيناء للعمل بعمليات يتهم فيها شباب الجماعة والدليل على ذلك من كان يضرب نار على الناس عند مسجد الفتح كان سوداني، وهناك قيادات مدانين بالفعل ولن يتم اعتقالهم وإخراجهم، ويحاولوا إشعال الموقف من أجل الخروج الآمن ولكن هذا لن يحدث ويحاولوا زيادة عدد الضحايا لتشويه الصورة أمام العالم الخارجي، ولو وجدتم أعمال عنف سيكون المتسبب فيها بعض القيادات المستمرة على نهج تيار المرحوم سيد قطب، وهم رأس الحربة وعلى رأسهم عصام العريان وطارق الزمر وصفوت حجازي، ويشعلون الموقف، أما الدكتور محمد بديع فلم يدير أي شئ في الفترة الأخيرة، ومن يدير كل شئ هو الدكتور محمود عزت وهو العقل المدبر للجماعة. ويضيف قائلا: كنا نتفاوض مع قيادات الجماعة من أجل إنهاء ما يحدث من عنف وإقالة الدكتور محمد بديع من منصبه كمرشد للإخوان، وندير التفاوض مع رؤساء المكاتب الإدارية وأمناء الأسر بالجماعة، وهناك أحد أمناء أحدى المحافظات بدون ذكر أسماء هو الذي يتواصل مع مكتب الإرشاد والقيادات، وتوصلنا لبعض التهدئة معهم، وكان من المقرر انطلاق أكثر من مسيرة أمس لمسجد الفتح ولكننا أقنعناهم بعدم التوجه لرمسيس وبالفعل هذا حدث، كما أننا كنا موجودين أمام مسجد الفتح وأقنعنا بعضهم بالخروج وكان معنا شيوخ من الأزهر، وخطتنا أن يتم استبعاد مكتب الإرشاد وأن يتولى الإدارة لجنة مؤقتة من شيوخ الجماعة لحين إجراء انتخابات داخلية، وكانت الردود في الفترة الأخيرة كانت متباينة ما بين الرفض والقبول مع اختيار وقت مناسب، ولكن عقب وفاة ابن الدكتور بديع عرفنا من مصادر موثوق بها داخل الجماعة أنه في حالة نفسية سيئة وبكى على ابنه وقال أنه سيعتزل العمل السياسي حزنا على ما حدث، وسيترك الجماعة، ولكن في التوقيت الحالي صعب الاستقالة لأنه لا يوجد مرشد أقيل من قبل، والتغيير يكون عن طريق مكتب الإرشاد، فهم يحافظون على شكل الجماعة وستكون الأسباب مرضية حتى نخرج من الأزمة. ويضيف: جمعنا توقيعات وتجاوزنا العدد المطلوب ووصلنا لأكثر من أربعة ألاف توقيت من المكاتب الإدارية التي تعتبر العقل المدبر للجماعة، وللحفاظ على أمر الجماعة وخصوصا بعد أن حدث أكثر من انشقاق، وتحدث معنا العديد من القيادات عن أنه لا داع لهذا الانشقاق وتسير الأمور بشكل طبيعي، وهو فقد شرعيته ولكننا لا نريد أن نستغل الموقف وخصوصا بعد ما حدث لابنه مثلما هو الحال مع محمد البلتاجي بعد وفاة ابنته، كما اقترحنا مبادرة مؤقتة أول بند فيها الإفراج الفوري عن الأخوة الغير متهمين بحيازة أسلحه أو مشاركين في أعمال العنف الأخيرة حيث رصدت الحركة القبض على بعض الأخوة لم يشاركوا مطلقا فى أعمال العنف، وجاءتنا معلومات مؤكدة أنه حدث اعتقالات عشوائية، وهذا سيساهم في التهدئة، كما نطالب بحقائب داخل الحكومة وسنطالب إقالة وزير الداخلية ضد المتظاهرين، والاعتقالات العشوائية بدون تهم شئ مرفوض.