تتوالي الانشقاقات داخل جماعة الإخوان وتتولى حركة إخوان بلا عنف مسئولية تطهير الجماعة وتسعي لعزل المرشد وقيادات الجماعة.. وتنفي الجماعة ما يقال من أنهم مجرد لعبة على الشعب وخصوصا بعد أن أكد محمد بديع أنهم أبناءهم وأنها مجرد خلافات سيتم حلها.. وكشفت الحركة عن مخطط لقيادات الجماعة لاغتيال مرسي... وفي تصريح خاص للشباب يقول أحمد يحيي- مؤسس الحركة-: أنشئت هذه الحركة من أجل تصحيح صورة جماعة الإخوان بعد كل ما حدث في الفترة الأخيرة، وهدفنا الرجوع لمبادئ الإمام البنا وتصحيح صورة الإسلام التي تضررت من بعض الأشخاص ونبذ كل أعمال العنف، وقمنا بعمل استمارة لسحب الثقة من محمد بديع وبعض أعضاء الجماعة وسنطالب بانتخابات جديدة لمكتب الإرشاد، وسوف نقوم بعمل وقفات ومظاهرات أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، كما أننا تحدثنا مع عدد من القيادات للرجوع عما هم فيه مثل عصام العريان ومحمد العمدة ولكن لم يستمع أحد إلينا، ومصممين على مواصلة مشوارهم مع العنف، على اعتبار أنهم وصلوا للسلطة وكانت هدفهم ويرفضوا العودة لصفوف الشعب مرة أخرى، ولكن نحن من سنغير كل شئ ووصل عددنا الآن إلي 2650 من أعضاء الجماعة العاملين الذين يصل أعدادهم إلي أربعة ألاف فقط، وليس الأعداد الكبيرة التي يتحدثون عنها، ولكن من يتواجد في رابعة جماعات إسلامية وجماعات جهادية وبعض المؤيدين لمحمد مرسي، ولذلك لم يصاب أحد من الإخوان في موقعة شارع النصر، كما أن قيادات الجماعة تبتعد عن أي اشتباكات وتصدر المؤيدين فقط، وحاليا نسعى للوصول لأغلبية أكبر لعمل انتخابات وسحب الثقة من بديع وقيادات الجماعة. أما عن حديث المرشد عنهم وأنهم يحاولون الصلح معهم أو ما يقال من أنهم من صنيعة الإخوان فقال: المرشد حاول أن يقابلنا ولكننا رفضنا، ويحاول أن يدعي أنه لا يوجد انشقاق وأنه مجرد خلاف وسيحل ولكن هذا غير صحيح، فنحن نريد تطهير الجماعة من هؤلاء القيادات، ولن نتفاوض إلا بعد رحيل بديع ورجاله، ولسنا صنيعة الإخوان، وكل ما يقال في هذا الأمر غير صحيح. أما عن البيان الذي نشروه على صفحتهم على الفيس بوك ويتحدث عن مخطط اغتيال مرسي فقال: بالفعل هناك مخطط الغرض منه اغتيال محمد مرسي لتوجيه أصابع الاتهام إلي القيادات السياسية الحالية وتصدير المشهد إلي العالم الخارجي بأن مصر تحولت إلي ساحة للاغتيالات السياسية ، وتهدف كل تلك المحاولات إلي زعزعة استقرار البلاد وخلق أعمال عنف دموية تؤدي بالبلاد إلي حافة الهاوية، وهذه معلومات جاءتنا من داخل اجتماعاتهم في رابعة العدوية، ولنا زملاء هناك ينقلون لنا الصورة كاملة.