دراسة تهريب عدد من قيادات الإخوان إلى اليمن.. ومصادر: التنظيم الدولى قد يعقد اجتماعا في صنعاء لبحث الأزمة بعد محاولة فاشلة للقبض عليه أمس فى فيلا وجدى العربى، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، أجرى محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، عددا من الاتصالات مع قيادات مكتب الإرشاد، والتقى بهم، أمس، فى اجتماع مصغر، ومن أبرز هؤلاء الدكتور محمود عزت نائب المرشد، وناقش المرشد خارطة الطريق التى ستنفذها الجماعة فى حال القبض عليه، سواء بتكثيف أعداد المتظاهرين أو تعطيل بعض المرافق الحيوية أو تحريك العمليات الجهادية فى سيناء للضغط على الأمن للإفراج عن قيادات الإخوان، وبحث المرشد مع رجاله إمكانية تهريب عدد من قيادات الإخوان المسلمين خارج مصر إلى عدد من الدول أبرزها اليمن، حيث يحمل عدد كبير من قيادات مكتب الإرشاد الجنسية اليمنية، مما يسهل عليهم الدخول دون تضييق أمنى، خصوصا أن السلطات اليمنية رحبت بتوافد قيادات الإخوان على صنعاء.
ورجح مصدر إخوانى في تصريحات خاصة ل«الدستور الأصلي » أن التنظيم الدولى للإخوان سينعقد فى اليمن بحضور قيادات إخوانية من مصر والأردن وفلسطين واليمن لبحث الأزمة فى مصر، والتدخل لوقف اعتقال قيادات الإخوان المسلمين وخارطة الطريق فى حال اعتقال بديع فى مصر. وفى سياق متصل قال أحمد يحيى، منسق حركة إخوان بلا عنف، إن هذه الحركة تابعة لجماعة الإخوان، لكنها تتمرد على العنف ولم تعلن الانشقاق حتى الآن، كما أنها حركة وسطية معتدلة تريد أن تعود بالجماعة إلى مبادئها الأساسية، وأضاف يحيى أن الحركة انتهت من جمع 1300 توقيع لسحب الثقة من المرشد العام للجماعة، وأوضح أن عدد الأصوات التى جمعوها تعادل ثلثى الهيكل التنظيمى للجماعة، حيث إن عدده لا يتجاوز الأربعة آلاف، وبالتالى فإن الجماعة تحتضر، ولكنها تصارع الموت.