حقق الأهلى الأهم في مباراته أمام طلائع الجيش ضمن نهاية الأسبوع الثانى بالدورى ، ونجح في حصد أول 3 نقاط له في مشوار اللقب رقم 35 بعد فوزه بهدف سجله حسام عاشور قبل مرور الدقيقة الأولي في المباراة .. كتب : وليد فاروق محمد الشوط الأول كان عنوانه العريض هو " طوفان الفرص الضائعة " .. وبسبب الحر الشديد والرطوبة من ناحية .. وطريقة لعب الفريقين من ناحية أخرى ، كانت المباراة مفتوحة جداً بدليل الهدف الأول الذى سجله حسام عاشور بعد 35 ثانية من البداية .. والذى جاء بعد سلسلة رائعة من التمريرات السريعة من محمد طلعت لحسام غالى لبركات الذى هيئها لعاشور فسددها قوية بمهارة عالية وسط إعجاب مدافعي طلائع الجيش وتحيات حارس مرماهم محمد الشناوى .. بعدها بدأ مزاد إهدار الفرص السهلة جداً من الفريقين وسط حالة توهان واستسلام من مدافعي الفريقين ، الأهلي كان هو الأفضل في شوط كان بطله هو حسام البدري والجمل التكتيكية الجميلة التى قام بتحفيظها للاعبيه .. بالإضافة للتحركات العرضية الكثيرة لبركات وجدو من اليمين لليسار ، وكان أسهل هدف للاعبي الأهلي هو الوصول بأقل مجهود لمرمى طلائع الجيش وأضاعوا فرصاً عديدة خاصة أبوتريكة ومحمد طلعت وجدو كلها من انفرادات كان ممكن أن يخرج بها الأهلى فائزاً بثلاثية على الأقل ، كما قدم حسام غالى وبركات وسيد معوض وأحمد فتحى فاصلاً من المهارات رغم الإرهاق الذى كان يبدو عليهم بسبب الجو .. وبقايا الشد العصبى من رحلة الجزائر الإفريقية ، وعلي الناحية الأخري .. عامر صبرى أضاع 3 فرص أبسط وصف لها أنها كانت مواجهات مباشرة بينه وبين مرمي الأهلى .. واستحق خروجه المبكر ليحل مكانه صلاح أمين في منتصف هذا الشوط ، وشارك زميله بابا أركو – هداف الدوري في الموسم الماضي – في مهرجان الفرص الضائعة بإنفراد في الدقيقة 33 أهداه إلى يد شريف إكرامي . فى الشوط التانى كانت كل الاحتمالات قائمة .. لكن مجهود اللاعبين قل جداً وواصلوا " اللعب ع الواقف " وأصبح الأداء بدون عنوان .. خاصة مع خروج حسام غالي – صاحب الإنذار الوحيد بالمباراة - ومحمد أبو تريكة وجدو .. ولعب بدلاً منهم أحمد حسن والمعتز بالله إينو ومحمد شوقى ، والوحيد الذى حافظ علي مستواه بين لاعبي الفرقتين هو أحمد فتحي ومعه على فترات محمد بركات ، وكانت كل محاولات الطلائع " على استحياء " وبلا خطورة من التوجولي الأصل والفرنسي الجنسية دودزى وصلاح أمين ،وفي الدقايق الخمس الأخيرة أضاع الأهلى 3 فرص مؤكدة وسيطر تماماً علي المباراة لكن لاعبيه أكتفوا بالهدف الذي نجحوا به فى الحصول علي أول 3 نقاط بالموسم وصعدوا للمركز الخامس بفارق الأهداف عن الزمالك ومصر للمقاصة .. وبفارق نقطتين عن الإنتاج الحربي المتصدر والإسماعيلي الثاني ، كما ظهر إينو لأول مرة بعد غياب طويل بسبب الإصابة ، وهو أول ظهور له بالفانلة رقم 10 والتى منحها له الجهاز الفنى بعد رحيل عماد متعب ، أما طلائع الجيش وبعد هزيمته الثانية علي التوالي فمازال في المركز ال14 بدون رصيد .. كما أن الهدف الذى سجله عاشور سيدخله التاريخ ليس فقط باعتباره من أسرع أهداف الدورى المصرى على الإطلاق .. لكن أيضاً لأنه الأول للأهلى بزيه الجديد " الأزرق الغامق " . وبعد المباراة .. أشاد علاء ميهوب مدرب عام الأهلى بمجهود لاعبيه .. وقال إنه لا يهمه في هذه المرحلة سوي الفوز خاصة بالنظر إلي الظروف الخاصة التي تعرض لها لاعبو الأهلى قبل المباراة خلال مباراة شبيبة القبائل الماضية .. بالإضافة طبعاً للمواجهة المنتظرة مع الفريق الجزائري في الأسبوع المقبل ..وهو ما جعل الجهاز الفنى يلجأ لإراحة أبوتريكة وجدو مع نهاية المباراة والتى أعترف بأن أداء فريقه فيها كان " ضعيفاً " بسبب إجهاد توالى المباريات ، كما أشار إلى أنه لولا سوء الحظ لخرج الأهلى فائزاً بأكثر من هدف . أما فاروق جعفر فكان حزيناً للغاية من الهزيمة الثانية لفريقه بالدوري .. وقال إن فريقه - حسب كلامه - سيطر علي المباراة وكان الأفضل والأكثر هجوماً ولعب ب3 مهاجمين في الشوط الثاني بينما لعب الأهلى ب3 لاعبين أرتكاز منحوه سيطرة " سلبية " ، وأكد أن لاعبي الطلائع دفعوا ثمن الفرص الكثيرة السهلة التي أضاعوها في الشوط الأول .