حدثت أمس مشادات جديدة بين عدد من الناشطين منهم سامية جاهين ونوارة نجم وسالي توما وراجية عمران وعلاء عبدالفتاح وغيرهم مع عدد من قيادات الألتراس في مسيرة وزارة الدفاع المطالبة بمحاسبة قيادات المجلس العسكري عن مذبحة بورسعيد والقصاص للشهداء وذلك بسبب هتافات النشطاء ضد الرئيس محمد مرسي وحكومة الدكتور هشام قنديل والأخوان المسلمين وأكدت سالي توما أنهم تعرضوا لمضايقات خلال تواجدهم في مسيرة وزارة الدفاع أمس وذلك بعد أن بدئوا في الهتاف ضد الأخوان المسلمين وفوجئوا بهجوم شديد عليهم من كابوهات الألتراس وقالوا لهم غير مسموح لكم بالهتاف ضد الرئيس لأن هذه المسيرة هدفها هي القصاص للشهداء فقط وبدء عدد من الالتراس الاحتكاك بهم ووصلت الي تشابك بالأيدي في الوقت الذي أكدت فيه سامية جاهين أن الألتراس لم يرفض الهتاف ضد الرئيس مرس ولكن بالعكس هتفوا ضده وسألوه عن سر تكريمه للمجلس العسكري وأن ما حدث هو غياب التنسيق الذي أدي الي خلافات في وجهات النظر حول أولوية الهتاف خاصة وأن الألتراس من المعروف أنهم يبادرون بالهتاف نظرا لقدرتهم علي التنظيم العالية وقالت سامية جاهين أن ما يحدث ما هو الا دافع لشماتة أعداء الثورة فينا ورفضت سامية الاتهامات التي وجهها بعض النشطاء للألتراس أنهم ضد الثورة وأنهم باعوا القضية بمجرد حصولهم علي أحكام في قضية شهداء بورسعيد ومن ناحية أخري أكد ألتراس الأهلي عبر صفحته الرسمية علي الفيس بوك أنالاولتراس في 2007 قالوا علينا كفار و ملحدين , 2011 ثوار و أبطال , 2013 أخوان و كلاب الشاطر 2015 منتظر يقولوا علينا اننا كائنات فضائية وأن الأولتراس ليس لهم علاقة بالسياسة وأنهم لو كان لهم دخل بالسياسة لأصبحوا الحزب الحاكم