بدأت مسيرة ألتراس "أهلاوي"، للتضامن مع شهداء مذبحة بورسعيد، فى التحرك من أمام النادي الأهلي باتجاه ميدان التحرير، للتذكير بحق الشهداء والتأكيد على ضرورة القصاص العادل لهم. ورفع المتظاهرون، الذين يقدر عددهم المئات، أعلامًا تحمل صور الشهداء المنتمين للألتراس وغيرهم من الذين راحوا ضحية الأحداث الماضية، مثل الحسيني أبو ضيف في الاتحادية وسيد بلال الذي توفي قبل الثورة وجيكا والشيخ عماد عفت، بجانب أعلام ولافتات تحث على القصاص العادي. كان من بين الموجودين في المسيرة سامية جاهين نجلة الشاعر صلاح جاهين، والتي رفعت علما مكتوبا عليه القصاص العادل أو الفوضى الكاملة، ورفع بعض الموجودين صورا للشهداء وصور أمهاتهم. وانضمت لمسيرة الألتراس مسيرة أخرى نسائية أمام نقابة المعلمين، كانت تنادي بحقوق جميع الشهداء، لتتحول هتافات بعض المشاركين في المسيرتين إلى المطالبة بما أسموه ب"إسقاط الإخوان والرئيس محمد مرسي"، وهو الأمر الذي أحدث نقاشات بين الموجودين بالمسيرتين للتوافق حول النداء لحقوق الشهداء. وهتف المتظاهرون: "الشعب يريد قصاص للشهيد".."سامع أم شهيد بتنادي .. مين هيجيبلي حق ولادي".