( العريس ) هو عنوان الكتاب الذي اختاره شادي أحمد ليعرض وجهة نطره حول الزواج ورحلة الشاب المصري في البحث عن عروسة في بلد يظن فيه الكثيرون أن الفتايات يعانين فيه من أزمة عنوسة أطاحت بالكثير من قيم المجتمع ...,, في البداية لماذا اخترت هذا العنوان لكتابك ؟؟ أنا عندي 24 سنة وتفاجئت أن كل أصدقائي وأصحابي اللي في سني بدئوا يخطبوا ويدورا علي عرايس وفي منهم أتجوز ودي حاجة في البداية صدمتني لأني حسيت أنه لسه بدري وأن الولاد بيفكروا في الخطوة دي بدري بس لما سمعت قصص صحابي وأنا أبتديت أفكر في موضوع الجواز لفت نظري ظواهر كتير جدا في رحلة البحث عن عروسة مناسبة وما هي أهم الملاحظات التي دونتها في كتابك ؟؟ البحث عن عروسة في مصر ملئ بالقصص والحكايات وبعض الفتايات يعتقدن أن العنوسة دي حاجة تخص البنات بس ولكن هي تخص الرجالة أكثر لأن في شباب كتير ظروفهم الاقتصادية ممكن تبقي كويسة وعندهم اللي يأهلهم يفتحوا بيت ولكن ممكن يوصلوا لسن 35 من غير ما يقرروا يتجوزوا لأنهم ملقيوش البنت المناسبة أو مروا بتجربة وفشلوا فاتعقدوا مثلا وأنا كتبت في الكتاب قصة شاب يقابل مجموعة مختلفة من البنات ومع كل عروسة يكتشف عيب أو ترفضه ويكتشف حاجة جديدة ولكن هذه هي تفس فكرة كتاب عاوزة أتجوز لغادة عبدالعال ؟؟ الموضوعات الاجتماعية فضفاضة وتسمح لأي شخص في الكتابة فيها وبالتالي أنا أخترت نفس الموضوع بالفعل ومن واقع تجربتي ومحاكاتي له كشاب وما يتعرض له الشباب لأن المجتمع كله يلقي باللوم علي البنت في موضوع العنوسة بالرغم من أن الولاد يرفضن من كثير من البنات وأنا أصبحت مقتنع أن أي بنت بتعنس بمزاجها وهي بيبقي عندها اختيارات بس بتختار أنها تستني وما هي أهم الأسباب التي يرفض بسببها العريس في مصر ؟؟ طبعا الأسباب الاقتصادية هي أول سبب وفي الغالب بيكون من أهل البنت وحتي هي لو وافقت أو كانت تعرف الشاب واتفقوا علي كل شيء أهلها بيبقي عندهم وجهة نظر في تأمين مستقبلها وبالتالي بيرفضوا الشاب لو ظروفه الاقتصادية سيئة ولو أن كثير جدا من العائلات أصبحن يوافقن علي العرسان حتي لو كانت ظروفهم سيئة من منطق الستر وأن الأوضاع الاقتصادية في البلد كلها منخفضة وطبعا الأوضاع الاجتماعية وفروق التعليم بتبقي عامل رئيسي في رفض العرسان خاصة وأن البنات أصبحن مهتمات بالتعليم جدا وده بسبب ارتفاع مستوي تعليم البنات وده بيخلي البنات تتأخر في الزواج وده طبعا غير الأسباب اللي أنا بشوفها تافهة للرفض زي شكله مش عاجبني أو مامته شكلها مش طيبة أو هادي زيادة عن اللزوم وكيف رصدت في كتابك رد فعل الشباب علي رفضهم من البنات ؟؟ في حاجة غريبة جدا وأن الولد في مصر لما بيترفض بيتعرض لصدمة كبيرة وأحيانا ثقته في نفسه بتهتز وكمان بيدخل في عند مع نفسه ومع البنت اللي رفضته يعني مثلا لو رفضته عروسة بيبقي تركيزه كله أنه يخطب بنت أحسن منها بس عشان يثبتلها أنه خطب أحسن منها وممكن جدا تكون البنت اللي ارتبط بيها غير مناسبة له تماما ولكن لكي يرضي غرور الرجل الشرقي بداخله يفعل ذلك وماهي ردود الأفعال التي جاءت لك علي الكتاب ؟؟ البنات عجبهم الكتاب جدا وفي بنات كتير قالولي أنت جيبتلنا حقنا من الرجالة اللي دايما بيستخدموا موضوع العنوسة في الضغط علينا اما الولاد فالكتاب معجبهومش وقالوا لي أنت متحيز للبنات جدا بس عموما أنا رصدت قصص حدثت بالفعل قدامي مع أصحابي ومعايا أنا شخصيا وكل كلمة كتبتها متأكد أنها أتكررت مع عدد كبير من الشباب اللي قروا الكتاب