(الهدف الآن هو وجود عدد من المرشحين الذين يدعمون الفريق أحمد شفيق في انتخابات مجلس الشعب القادمة ) بهذه الجملة بدء أحد منسقي حملة الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية اجتماعه مع عدد من أعضاء الحملة في دبي الأسبوع الماضي وعلمت بوابة الشباب أن الفريق شفيق علي اتصال دائم بعدد كبير من انصاره ومؤيديه في مصر والذين يرغبون في عودته في أقرب وقت ممكن الا أنه يؤكد لهم باستمرار أنه يرفض ذلك مادام وضعه لن يكون بالشكل الذي يرضيه خاصة وأنه يواجه عدد من قضايا الفساد وأضاف المصدر أن أعضاء حملة الفريق شفيق يبحون التحالف مع بعض الشخصيات التي لها قبول شعبي في دوائرها للتنسيق معها في انتخابات مجلس الشعب القادمة وعلي رأسهم الدكتور محمد أبو حامد ومصطفي بكري وسامح عاشور والذي اعتبره المصدر عين أحمد شفيق في جبهة الأنقاذ الوطني علي حد تعبيره وأوضح أن الفريق أحمد شفيق مازال لديه أمل في العودة الي مصر بشكل مشرف وأن ينضم الي صفوف المعارضة أو أن تتاح له الفرصة للوصول للحكم معتمدا في ذلك علي كبوات الأخوان المتتالية سواء علي المستوي الاقتصادي أو السياسي وفي تصريح خاص لبوابة الشباب نفي سامح عاشور نقيب المحامين ان يكون التقي الفريق أحمد شفيق او أي من اعضاء حملته وان تواجده في دبي الاسبوع الماضي كان من اجل متابعة بعض الأعمال الدورية في دبي وأن الدكتور أيمن نور نشر صورة لي بصحبته هناك ونحن نوقع علي عقد محاماه لصالح أحدي الشركات وأوضح أن الحديث عن مؤامرات من جبهة الأنقاذ الوطني اصبح امر سخيف وغير مفهوم خاصة وانه بدون دليل واضح وأكد أن الجبهة مصرة علي استكمال مسيرتها في العمل الوطني وأن مواقف الجبهة معلنة ولا تقوم بأي تنسيق مع أي شخص في الخفاء سواء كان الفريق شفيق أو غيره وأن الحديث عن ترشيحات مجلس الشعب هو نوع من استباق الأحداث لأن أي شخص من حقه الترشح في انتخابات الشعب وعلي أبناء دائرته اختياره أو لا وأكد أن الجبهة سوف تنسق للنزول بقائمة واحدة في انتخابات مجلس الشعب لتوحيد صف المعارضة وهذا ما أعلناه أمام الجميع