قال أبو العلا عبد ربه عضو الجماعة الإسلامية وقاتل الدكتور الراحل فرج فودة إن الإعلام ليس محايدا ويكيل بمكيالين ويستقي معلوماته من وجهة نظره وليست لديه أمانة في تناول قضايا مثل فرج فودة الذى أتعجب من الإعلام الذي يحي ذكراه وكأنه من الأنبياء والصديقين وهو الذى إستهزأ بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام. جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج البلد اليوم علي قناة صدي البلد، مشيرا إلى ان فرج فودة استهزأ بالصحابة وله الكثير من الاقاويل التي تؤكد كفره، وقال :"أنا لم أقتله بمفردي وكان معي أخين قتلاه معى وأنا مللت من الكلام عن فرج فودة". وأشار إلي أن بعض علماء الأزهر أفتوا بردة فرج فودة واهدار دمه ومنهم الدكتور محمود مزروعة والدكتور عبد العزيز عبد الرؤؤف ومن يستهزأ بالإسلام والرسول حكمه التوبة بأن يقتل حدا وهذا حكم ربنا. وقال إنه لو كانت تركت مساحة لرأي العلماء الذين يقولون قولة حق ما كان حدث ذلك, مشيرا إلي أن علاء حامد عندما صدرت روايته "مسافة في عقل رجل.. محاكمة الإله" وقال فيها أكثر من ما صدر عن فرج فوده صادر الأزهر الرواية وحكم عليه ب8سنوات سجن وهي ليست حكم شرعي للمرتد ولكنهم بهذا الحكم أطفأوا جذوة الشباب المسلم الغاضب. وأوضح أنه في حالة فرج فودة لم يتحرك أحد رغم أنه ناظره علماء كثيرون مرات عديدة ورغم ذلك ظل علي ما هو عليه ولم تمنعه الدولة ولا النظام السابق الذي جعل فرج فودة طعما للقضاء علي الجماعات الإسلامية, وما أقوله عن مبارك قاله الشعب كله من أنه إن لم يحكم بما أنزل الله عز وجل فهو كافر وكان كذلك بالفعل وقالوا أنه ظالم وخرجوا عليه. وأضاف: عانينا من انتهاك وتعذيب وقسوة النظام السابق وبعض عمليات التيار السلامي مثل حادث الأقصر كانت نتيجة لتلك الممارسات وزوجتي حكم عليها 15سنة لأنها كانت صاحبة مرؤءة وأوت زوجة أخ لنا ولو كنت خارج السجن حينها لقتلت أي فرد ينتمي للداخلية والشرطة. الفيديو