قال أبو العلا عبد ربه عضو الجماعة الإسلامية قاتل الصحفي فرج فودة، أن الإعلام ليس محايدا، لأنه يتحدث دوما عن فرج فودة كأنه نبي مرسل، ويقول دوما عن أبو العلا إنه لا يعرف القراءة والكتابة، لافتا إلى أن فرج فودة استهزأ بالنبي وزوجته، حينما نقل صورة كاريكاتورية ل «ديك وراءه 9 دجاجات»، وفي كتابه الحقيقة الغائبة قال أن القرآن به نصوص تدعو للفساد والإفساد تدعو لخلعها والخروج عليها، فضلا عن سخريته من الصحابة والسلف الصالح، متسائلا ألا يعد هذا الكلام كفرا. وأشار خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج «البلد اليوم» على فضائية صدى البلد أن الإعلام الذي كان ينتقد امن الدولة أصبح اليوم يستند إلى تحقيقات أمن الدولة لتحسين صورة فرج فودة أمام الرأي العام، نافيا أن يكون قد قتل فرج فودة، وأن من قتل فرج فودة هم شخصين كانوا معه أثناء تنفيذ تلك العملية، وواصفا الإعلام بأنه يكيل بمكيالين، فهو شجب ورفض الإساءة للنبي حينما جاءت من الغرب، أما في حالة فرج فودة فإنهم لا زالوا يدافعون عنه على الرغم من إساءته للنبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أنه لو كان قتل فرج فودة من نفسه فإنه كان سيصبح مخطئ، وان هناك علماء من الأزهر أفتوا بردة فرج فودة، مؤكدا أنه لن يقول على فرج فودة رحمه الله لأنه في نظره يعد مرتدا وليس بحكمه ولكن بحكم علماء أفاضل منهم من ينتمي إلى الأزهر الشريف ،شهدوا أمام المحكمة بردة فرج فودة، ومنهم عبد العزيز عبد الرءوف ومحمود مزروعة ومحمد الغزالي نافيا أن يكون عمر عبد الرحمن قد أفتى بردة فرج فودة، لأنه كان خارج مصر حينها. مواد متعلقة: 1. رسالة تبشر بشفاء احد قادة الجهاديين في سيناء بعد محاولة اغتياله 2. الشوباشي: مصر «ستفتت» علي يد «الجهاديين» 3. كاتب فلسطيني يؤكد علاقة مخرج (الفيلم المسيء) بالجهاديين