منذ أن أعلن الفنان جمال سليمان تأييده للثورة السورية فى عدة لقاءات إعلامية أجراها فى القاهرة وهو يتعرض لحملات تشويه واسعة على مستوى الوطن العربى كله خاصة انه من النجوم الذين لهم شعبية كبيرة فى مصر وسوريا ومعظم الدول العربية و كان أخر تلك الحملات ما قامت به قوات الأمن السورية من مداهمة منزل أسرتة حيث لايعيش به سوى والديه المسنين وقاموا بعمل حملة تفتيش واسعة فى كل أركان البيت وتركوه فى حاله فوضى عارمة وعن ما حدث قال سليمان من خلال إتصال هاتفى اجريناه معه : هذا الهجوم لم يكن مقصود به والدى بالطبع فهو رجل كبير وكذلك والدتى كما انهم لم يجدوا أى شىء فى البيت سوى صور الأسرة وفواتير المصروفات الشهرية من مياه وكهرباء و أدوية والدى ، ثم حتى لو كان هذا الهجوم على منزلى فكانوا لن يجدوا شىء أيضا لأنى ليس لدى ما أخفيه فكل ما أملكه هو أفكارى والتى أبدا لم ولن أحتفظ بها لنفسى وانما سبق واعلنتها كما اعلنت موقفى للجميع مرارا وتكرارا فى كل وسائل الإعلام خاصة المصرية وقلت ان من أكبر مؤيدى ثورات الربيع العربى فضلا عن أننى شاركت من بداية الثورة السورية فى الحركة الوطنية وأعلنت من خلالها دعمى للشعب السورى الحر وحقة فى العيش بحرية وفى ظل عدالة إجتماعية ولدى أمل كبير فى ان تعود سوريا لأفضل مما كانت عليه من قبل .