اكد الفنان السوري جمال سليمان أن قوات الأمن السوري اقتحمت منزل والده في حي قدسيا بسوريا وقاموا بتفتيشه بشكل ينتهك خصوصية المنازل. وقال: "قامت مجموعة مسلحة بمداهمة المنزل وقاموا بعمل حملة تفتيش موسعة انتهكوا خلالها كل أرجاء بيت والدي وبعثروا جميع محتويات المنزل وقاموا بتكسير باب المنزل قبل أن يرحلوا وقاموا بتفتيش كل درج وقلبوا كل فراش المنزل, ولكنهم لم يجدوا إلا صور الأبناء والأحفاد وبضع فواتير للكهرباء والماء , وكثير من الوصفات الطبية التي تتعلق بعجوزين كانا يعيشان فيه قبل أن يغادرا المنطقة ". وتابع: "بيوت أهل قدسيا ليست منتجعات صيفية يأتونها أسابيع في السنة بل هي منازلهم التي جمعوا ثمنها بعد عشرات السنين من العمل والكفاح، وأظن أن الهجوم على منزل والدي المقصود به البحث عني شخصيا وليس المقصود به والديه المسنين وأنا ليس لدي ما أخفيه لا في بيت والدي ولا في أي مكان آخر في العالم, فكل ما احتفظ به هي أفكاره فقط ولم احتفظ بها في رأسي بل صرحت بها علنا في كل وسائل الإعلام وقبل أن أصرح بها قلتها في جلسات خاصة صريحة لعدد من هؤلاء الذين يسعون الآن للبحث عني". وانهى كلامه قائلا: "هم على علم بما صرحت به لكن يبدو أنهم لا يصدقون أو أنهم لا يعتقدون أن تلك الآراء تصدر عن مواطن سوري حر من الارتباط بأي مؤامرة، وأحب ان أشكر العناصر المسلحة التي نفذت التفتيش والتي اقتحمت المنزل لأنهم تركوا الأدوية وحقن الأنسولين الخاصة بوالدتي بشكل مرتب على طاولة السفرة".