قامت قوات الأمن السورية بمداهمة منزل والدي الفنان جمال سليمان في حي قديسا بسوريا، وقاموا بعمل حملة تفتيش واسعة في كل أركان البيت، وتركوه في حالة عارمة من الفوضى. وفي تصريحات لجريدة الشروق اليوم (الاثنين) قال سليمان: "كنت أنا المقصود من الهجوم على المنزل وليس والدي المسنَّيْن، ولم يجدوا أي شيء بالمنزل سوى صور الأبناء والأحفاد والأدوية والوصفات الطبية وفواتير الماء والكهرباء". وأضاف: "ليس لديّ ما أخفيه، فكل ما أملكه هو أفكاري، ولم أحتفظ بها لنفسي، ولكني قد أعلنتها للجميع مرارا، في وسائل الإعلام، وحتى لهؤلاء الذين يبحثون عني". وتابع سليمان: "شاركت مع بداية الثورة في الحركة الوطنية الديمقراطية، وأعلنت من خلالها دعمي للشعب السوري وإرادته في الحرية والعدالة الاجتماعية، ولكنهم لا يصدّقون أن هذا الكلام يأتي من مواطن سوري حر، بعيدا عن أي مؤامرات خارجية". وكان الفنان السوري جمال سليمان قد تعرّض في الفترة الأخيرة للعديد من حملات التشويه منذ إعلانه دعمه للثورة السورية، وقد ظهر في عدد من اللقاءات الإعلامية مصرّا على الدفاع على حق المواطن السوري في الاختيار، وفي الحرية، كما كان والداه قد غادرا سوريا منذ عدة أشهر، بعد اشتداد الأزمة في سوريا.