رغم تصاعد الأزمة في سوريا واستمرار عمليات القتل والاعتقال ضد المواطنين السوريين المطالبين بإسقاط النظام، قرر الفنان السوري جمال سليمان العودة لأرض الوطن دون مبالاة بالأحداث الجارية. ويستمر سليمان في موقفه الحيادي من الثورة دون إعلان انضمامه إلى صفوف الثوار أو مناصرته لنظام الأسد، إلا أنه حرص على نفي شائعات ترددت حول توجهه باشكر لقناة الجزيرة على حسن تغطيتها للوضع الراهن في سوريا مشددا على أن الجريدة التي نشرت الخبر هي المسؤولة عن ترويج تلك الشائعة. تلقى سليمان إثر انتشار تلك الشائعة تهديدات صريحة بالقتل بمجرد وصوله إلى سوريا، الأمر الذي دعاه لنشر بيان صحفي يؤكد فيه مساندته لشعب سوريا ضد ما أسماه "المؤامرة" التي تتعرض لها البلاد، واصفا ما يتردد على المواقع التواصلية بالأكاذيب والافتراءات التي تفاقم الأزمة