أكد نادر بكار المتحدث الاعلامي لحزب النور أن المشكل الحالية داخل الحزب ما هي الا مشاكل ادارية لانه من المفترض ان الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب قد وقع بنفسه سابقا على اجراء انتخابات داخلية بالحزب يوم 15 سبتمبر الماضي طبقا للائحة الداخلية للحزب ، وهو ما سبب الازمة الحالية بعد رفض عبد الغفور إجراء الانتخابات . واضاف بكار أنه يتحدث بصفته ينتمي للجزء الاكبر او الاغلبية داخل حزب النور مشيرا لجبهة المهندس اشرف ثابت التي اصطدمت برئيس الحزب ، واضاف بكار مع الاعلامي اسامة كمال في برنامج نادي العاصمة ان الخلافات الحالية لها خلفيات سابقة ولكن القرار المنفرد لعبد الغفور بإيقاف انتخابات الحزب هي القشة التى قصمت ظهر البعير واستطرد ان الحزب قام على أسس منها مبدأ الشورى و اجراء انتخابات داخلية دورية لتنقية الحزب من الداخل ولتحضير كوادر جديدة وتصعيد المنتسبين للحزب ويضيف بكار فوجئنا ان رئيس الحزب أصدر بيانا باسمه صوت وصورة قال فيه انه بناءا على الشكاوى التي وصلته عن تجاوزات في انتخابات الحزب في 9 محافظات قرر ايقاف الانتخابات حفاظا على النزاهة ,ويعلق بكار على هذا البيان قائلا ان هذا البيان تعبيريا وادبيا مقبول جدا لكن منطقيا ولائحيا وبالاستناد لعلم الادارة فإن هذا الكلام لا يصلح لان رئيس الحزب الذي اوقف الانتخابات هو طرف في هذه الانتخابات ولا يجب ان تقدم له هذه الشكاوى وانما تقدم للجنة محايدة وهي لجنة الشيوخ بالحزب. ويضيف بكار ان الحزب قام بعمل مؤتمر يوم الاثنين الماضي وكان من اهم بنوده فكرة المصالحة عن طريق تدخل شخصيات مقبولة لدى الطرفين تتدخل للاصلاح عن طريق مؤسسي يقول لا للانفراد بالقرار مؤكدا في ذات الوقت انهم لم يقوموا بعزل عبد الغفور أو تعيين أحد مكانه وانما فعّلنا مادة في اللائحة لم نفعّلها من قبل وهي المادة 136 التي تقول ان وكيل مؤسسي الحزب يصير تلقائيا رئيسا للحزب في الفترة الانتقالية حتى انتخابات مجلسي الشعب والشورى في سبتمبر 2011 ويضيف انه من المفترض انه منذ ذلك التاريخ يظل منصب رئيس الحزب شاغرا حتى الانتخابات , وبرر عدم تفعيل هذه المادة من اللائحة منذ الانتهاء من الانتخابات التشريعية حتى هذا الوقت هو بسبب الناحية الادبية وانه كان هناك توافق لعدم اجراء انتخابات مباشرة خصوصا بعد حصد الحزب نسبة 24% من مقاعد البرلمان. واضاف بكار ان هذا التوافق على استمرار عبد الغفور رئيسا للحزب قد ضُرب في مقتل بعد أن حدث اكثر من مرة الانفراد بالقرارت من جانب عبد الغفور وايضا اننا كحزب اصبحنا في مأزق ادبي بعد ان اصبح عبد الغفور مستشارا لرئيس الجمهورية لانه الان في منصب تنفيذي يأخذ كل وقته تقريبا بخلاف الملف الحساس الذي يتولاه عبد الغفور في مؤسسة الرئاسة وهو التواصل الاجتماعي والذي يجعله يطوف البلاد طولا وعرضا , ويضيف بكار ان الانسب الان لعبد الغفور هو ان يكون رئيس شرفي للحزب. وحول ما اثير عن اقالته عن منصبه كمتحدث رسمي للحزب قال انه علم بهذا الموضوع ليلة زفافه بعد ان تم عقد مؤتمر بالحزب واصدروا هذا القرار. وفي سياق آخر علق بكار على الازمة التي حدثت بعد لقاء قيادات من الدعوة السلفية الفريق احمد شفيق وقال ما العيب في ان يلتقي سياسيون من حزب النور او غيره بالفريق احمد شفيق كمرشح رئاسي مضيفا ان الذين إلتقوا بشفيق كثيرون منهم من التيار الاسلامي ومنهم من خارج التيار الاسلامي ومنهم منتمين للثورة , ولكن من روج وضخم هذا الموضوع هم ثلاث شخصيات او اربعة وانا اعرفهم واتحفظ على اسمائهم ,وفي محاولة من اسامة كمال لحث بكار على كشف اسمائهم اصر بكار على عدم الافصاح عنهم قائلا هذا مخالف لنهجي. ويضيف انه كان يجب على الدعوة السلفية وغيرها التحدث مع شفيق فربما يقدر ان يفعل ما لايقدر غيره عليه في الصالح العام , ويستكمل بكار ان هذا دور سياسي نقوم به مثل تدخل الدعوة السلفية بين المجلس العسكري والاخوان المسلمين للوساطة بينهما وقت مشكلة محاولة سحب الثقة من حكومة الجنزوري. وحول التصريحات التي اطلقها الدكتور صفوت حجازي قائلا فيها ان الدعوة السلفية ورطت الاخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية قال بكار نحن لنا قناة اتصال رسمية مع الاخوان المسلمين وسألناهم حول هذا الكلام فقالوا لنا ان الدكتور صفوت حجازي لا يعبر عنا ويضيف بكار وبالتالي لا تعليق. وعلق بكار على استعانة حزب النور بشخصيات من خارجه لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة قائلا هذا منهج الحزب في الاساس ان يكون متاحا للجميع وانه بالفعل هناك اعضاء كثر داخل الحزب غير ملتحين ويضيف ان السلفية ليست لحية وانما منهج عقائدي وازعم ان الجميع في مصر سلفيون الى ان يثبت العكس. الفيديو