منذ يوم الاثنين الماضي وحتى الآن أثيرت العديد من الشائعات التي مارست الضغط على الشارع المصري بشكل أو بآخر والتي كان أبرزها هو عقود جلسات لمناقشة انسحاب مرسي لصالح حمدين صباحي، وهي الشائعة الأبرز والأكثر انتشارا والتي نادى بها العديد من ممثلي التيارات السياسية والقوى الثورية.. ولكن يبدو أن هناك من يدير حملات من الشائعات ويحاول بثها من خلال وسائل الإعلام المختلفة والإنترنت بل والشارع أيضا وهو ما سوف نكتشفه من خلال السطور القادمة.. صلاح عبد المقصود-المستشار الإعلامي لحملة الدكتور محمد مرسي-: البعض طالب بالفعل من الدكتور محمد مرسي بالتنازل عن الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في جولة الإعادة وهم معروفين للجميع من الذين طالبوه بذلك، ولكننا قلنا لهم أن فكرة التنازل غير مقبولة سواء قانونيا أو دستوريا ولا حتى أخلاقيا، فليس من المعقول أن الشعب يختارني وأقول له أنني متنازل ولن أتصدى لهذه المهمة، فعيب أن الشعب يكلفنا بعمل معين أن نقوم به ثم نقول له أنك أخطأت في اختيارك لنا، فكل الشائعات التي أثيرت حول تنازل الدكتور مرسي أو التفكير في التنازل أو حتى مناقشته ما هي إلا شائعات كاذبة،أما بالنسبة لردود الأفعال من رفض الطعون المقدمة فنحن متأكدون من نتائج الدكتور محمد مرسي والتي كانت يقينية بالنسبة لنا حيث أن مندوبينا كانوا يرصدون النتائج ويبلغوننا بها أولا بأول، وبالنسبة لبقية المرشحين فالطعن حق أصيل وقانوني، بل وكنا متضامنين مع كلا من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والسيد حمدين صباحي في طعونهم المقدمة لأننا أيضا يهمنا أن نستكشف الحقيقة، وفي جميع الأحوال الدكتور محمد مرسي تقدم بمجموعة تعهدات للشعب المصري بدأها بمبادرة للقوى الثورية والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، وأكد لهم بأنه لا يريد أن يجعل منصب الرئيس هو الحاكم الأوحد والفرد الذي يوجه، وأنه يؤمن بفكرة المؤسسة الرئاسية التي يكون بها فريق رئاسي يجمع كل الخبرات والكفاءات وأيضا تمثل فيه كل الأطياف الموجودة في المجتمع سواء رجال أو نساء أو مسلمين أو أقباط، فهو يريد أن يتعاون مع كل المصريين في برنامج ضخم وكبير لا يستطيع وحده أن ينفذه، كما أكد أنه لابد من أن تكون الحكومة القادمة حكومة ائتلافية موسعة تسعى إلى إنقاذ الوطن وتضم في عضوياتها ممثلين لكافة أطياف العمل الوطني المصري، كما أكد على أنه سيسعى خلال الأيام القليلة القادمة بالتعاون مع حزبه على جعل اللجنة التأسيسية للدستور أن تكون معبرة عن كافة أطياف المجتمع وأن يكون الدستور الذي سيخرج معبر عن الشعب المصري وليس عن تيار بعينه.. وفي اتصال هاتفي مع أحمد سرحان-المتحدث الرسمي باسم حملة الفريق أحمد شفيق-للتعليق على رفض الطعون وما تبعها من ردود أفعال فقال: لا يوجد لدي تعليق بعد ما أعلنته اللجنة العليا للانتخابات من رفض الطعون.