" معلش أنا مش عايز اتجوز.. مش قلة إمكانيات بس مزاجي كده".. هذا الشعار رفعه عدد من الشباب.. ليعلنوا أنهم لا يريدوا أن يتزوجوا على الرغم من توافر الإمكانيات لديهم.. ولكن لكل واحد فيهم أسبابه.. ليعلنوا عن الثورة على الزواج.. كما قام بعضهم بعمل جروب على الفيس بوك ليتجمعوا فيه محاولين تحويل هذا الجروب إلي حملة كبيرة... ومن أطرف التعليقات التي كتبها الشباب على هذا الجروب كانت كالتالي: - الرجال يفضلون الحب على الزواج، لأن القصص أمتع من كتب التاريخ! - أسد في مملكتك لا حد يقولك أنت رايح فين وجاي منين ولا حد يقلبك أول كل شهر وتفضل تشحت مصروفك و كل ما تيجي تخرج تدي تقرير تحركات و تنام وقت ما تحب وتاكل وقت ما تحب وتاكل اللي انت عايزه من غير ما يتفرض عليك صنف واحد مفيش غيره - الزواج هو أروع خيط يربط بين اثنين من أجل القضاء عليهما! - إذا وجدت امرأة تتحدث عن زوجها وتصفه بالجمال والكمال فاعلم أنها أرملة..فالمرأة لا تحب الفاكهة إلا بعد أن تجف!. - إذا أردت زوجتك بشدة فأطلق صراحها .. فإن عادت إليك فهي عفريت .. وإن لم تعد فهي عند أمها شوية كدا وهترجع. - زوجتي كالكمساري عندما أراها أضع يدي في جيبي! - الزفاف هو الجنازة التي تشم فيها رائحة الزهور بنفسك! - هي دي الحرية اللي بنادي بيها ودي حرية مضمونة من غير سحل ولا سجن ولا بهدلة وبنادي بيها انا واللي زي وخلاص.. وربنا ينصرنا كمان وكمان ويزود عدد اللي مش عايزين يتجوزوا وأهي برده حرية واحدة أحسن من مفيش وتاخد على قفاك برة بس أحسن ما تاخد على قفاك بره وجوه - الزواج أسرع وسيلة لتحويل النقود وحتي أسرع من البنك وشركات الصرافة!!! - لن أتزوج ومصر عليلة ... صبرا يا عروسة المستقبل ... فأمى تنادينى - يا عمو جوزنى بنتك.. انت معاك كام يا ابنى .. عندك شقة .. عندك سيارة .. عندك راتب كويس .. عندك وقت اكملك باقى الطلبات - رجل يقول للطبيب: هل هناك طريقة لاطالة العمر؟؟؟؟.. رد الطبيب:تزوج.. الرجل: هل سيساعدني ذلك؟؟؟؟.. الطبيب: لا..ولكن فكرة العمر الطويل لن تراودك مجددا مطلقا - الجواز يكلل الحب لكن تصرفات الأطراف هى اللى غلط وكل واحد فيهم فاكر ان الجواز ده هيبقى احلى بكثير وبيتخيلوا حاجات حلوه قوى بس بيتصدموا بالواقع ,الواقع ده مش وحش لكن هو الحياة بكل مشاغلها ومشاكلها وشغلها وعلاقاتها ونقاشاتها لازم نتقبل ده ومنرسمش الحياة وردى قوى معلش أنا مش عايز اتجوز وبعيدا عن هذا الجروب هناك العديد من الشباب بالفعل رفعوا شعار ابعد عن الزواج وغني له.. وهذه نماذج لهؤلاء الشباب... يقول أحمد حسن- 27 سنة بكالوريوس تجارة -: الزواج وجع دماغ ونهاية لسعادتي وحريتي، فأنا كده زي الفل، ولا جواز ولا وجع دماغ، كما أني الآن حر طليق وملك نفسي ومبسوط، فلماذا أخوض تجربة الزواج وأتنازل عن كل ذلك ، وأشيل الهم، فخليني كده أحسن . كما يقول محمد سعيد - 26 سنة ليسانس آداب-: أنا عندي كل الإمكانيات التي تساعدني على الزواج ، وعندي شقة، بس أنا عندي أولويات أهم، ومنها أن يكون عندي سيارة، وهذا بصراحة أهم عندي من العروسة، كما أني أريد أن أصل لدرجة علمية بعد ما أحضر الدكتوراة، وهذا أهم شئ في مستقبلي كله ، فلو تزوجت لن أستطيع أن أحقق أي حاجة من أحلامي وطموحاتي، يبقي بلاها جواز بقي. أما مصطفي يحيي- 29 سنة بكالوريوس هندسة-فيقول: قررت أن ابتعد عن الزواج لأني خفت من التجربة، فأنا تعودت أني لا أدخل تجارب فاشلة، ولا أغامر في أي تجربة ليست محسوب نتائجها، ومعروف طبعا إن الزواج ممكن يبقي ناجح أو فاشل، فلماذا أدخل نفسي تجربة لا أعلم نتيجتها، فربما تكون فاشلة، وأفضل أعاني طول عمري من هذا الفشل. أما أطرف رد فكان (البطيخة) والذي قاله سامح منصور- 26 سنة بكالوريوس تجارة-: ويقول: الزواج مثل البطيخة، ممكن تطلع حلوة وممكن تكون قرعة، والزواج نفس الحكاية، كما أن الحكاية تدبيسة بصراحة، ومسئوليات أنا في غني عنها، ويبقي عندي حماتي، و طبعا لن أعجبها في حاجة، يبقي فكني أنا بقي من الجواز ووجع القلب. معلش أنا مش عايز اتجوز أما محمد حسني- 29سنة بكالوريوس هندسة- فله نظرية في موضوع الزواج، ويقول : أنا عندي كل إمكانياتي الحمد لله ولكن ربنا يكمل لي عقلي رافض فكرة الزواج حاليا ، فأنا لي نظرية في موضوع الزواج، أولا في فترة الخطوبة التي كل الناس تقول إأها أجمل ما في الجواز، فهي مش حلوة ولا حاجة، لأن فيها خداع، وكل واحد يجمل نفسه أمام الآخر، وبعد الزواج يبدأ كل طرف يظهر للآخر على حقيقته، ويبدأ الصدام، وأنا مركز في شغلي والحمد لله ناجح فيه، فالصدام الذي سيحدث بالتأكيد سيعطلني عن تركيزي ونجاحي. أما إسلام صبحي- 27 سنة ليسانس آداب-فيقول: الزواج فعلا معناه إن شخص يتحكم في من أول يوم لآخر يوم، فعندما أذهب وأتقدم للهانم أجد أبوها يتحكم في ويتشرط علي، ويريد مهر قد كده وشبكة مش عارف بكام، وبعد كل ذلك أجد حماتي كمان تقول لي لو كلمت بنتي نص كلمة هاعمل وأسوي، وبعد الزواج أجد الهانم تقول لي رايح فين وجاي منين، ويا سلام لو خلفت كمان، هذا الموضوع كبير، ولذلك لا أريد أن أتزوج.