"قضى الامر الذى فيه تستفتيان ".. قالت لجنة الانتخابات كلمتها النهائية .. اقرت بانه ثبت لديها بالدليل القاطع ان والدة حازم حصلت على الجنسية الامريكية واستبعدته من خوض انتخابات الرئاسة .. وبالتالى يجوز لى الان ان اخلع العمامة التى وضعتها على رأسى وأن اسحب اعتذارى له .. خاصة بعد ان امتنع الشيخ حازم عن الذهاب الى اجتماع علماء المسلمين الذين ارادوا ان يستحلفوه بالله وان يقسم امامهم على المصحف ان والدته لم تحصل على الجنسية .. لماذا لم يذهب ؟ لانه رجل مؤمن لايقسم على المصحف كذبا امام هؤلاء العلماء الاجلاء .. لكنه لايمانع من ان يخدع شعبا بكامله .. مستعينا بانصاره الذين استخفهم فاطاعوه وراحوا يبايعونه بالدم .. والمدهش انهم حتى الان مازلوا مقتنعين بان ماحدث لمرشحهم من استبعاد كان خيانة .. هى فعلا خيانة .. وخيابة وقلة عقل .. فهل يتوبون الى الله ويعتذرون للوطن ؟ هل يدخلون المسجد سجدا ويدعون الله مخلصين حتى تبلل دموعهم لحاهم طالبين عفو رب غفور رحيم ؟ اننى اشفق عليكم بجد .. شكلكم بقى وحش قوى .. لكنى على اية حال لن ازيدكم حرجا على حرج .. لن اطلب منكم ان تفعلوا مثلى وترتدوا العمامة .. فقط اسال الله لكم الهداية .. ولمصر السلامة .. واقول لكم فى النهاية : عيشوا كراما تحت ظل العلم .. اقول قولى هذا .. واسيبكم تفكروا !