بعد فترة من الاختفاء والتصريحات المثيرة للجدل .. عادت المخرجة إيناس الدغيدي في حوار منتظر تم التنوية عنه لعدة أيام ضيفة في برنامج مصر الجديدة مع معتز الدمرداش .. وفي بداية الحوار سألها الدمرداش عن رؤيتها لمصر الآن من وجهة نظرها ، فقالت " أنا شايفة مصر الآن أصبحت زي الغابة ولكن من غير أسد , فالغابة لها هيئة وطبيعة خاصة وبها من يهاب , ولكن لم تعد هناك هذه الهيبة وبالتالي فقدنا هذا الأسد ، لا أقصد أن يكون الأسد قاهر لمن حوله ولكن عي الأقل أن يكون هناك من له هيبته " . وأشارت خلال حديثها أن المؤسسات تدير الأزمات بطريقة خاطئة, وتعليقا علي ما حدث من أزمة للمخرجة كاملة أبو ذكرى ومنعها من التصوير في إحدى الكليات بسبب ملابس الممثلات القصيرة قالت الدغيدي: طبيعة العمل تعبر عن عصر الستينات وكانت الملابس في هذا الوقت قصيرة, وعلي الطلاب أن يتفهموا هذا ولكن كيف يجبر الطلاب علي فرض كلمتهم علي عميد الكلية وهنا تكمن المشكلة ، فالطالب محكوم وليس حاكما في هذا الأمر , كيف يفرض الطالب كلمته لدرجة أن عميد الكلية عندما قالت له كاملة أن تكلفة هذا اليوم تقدر ب 200 ألف جنيه أصر علي أن ترحل مع فريق العمل بدلا من أن يقع 200 قتيل ؟!. وعلي جانب آخر صرحت الدغيدي أنها لا تريد في الوقت الحالي تعلن عن موقفها إزاء مرشحي الرئاسة ولكنها وصفت المرشح عبد المنعم أبو الفتوح بأنه مثقف متحرر ووسطي و متدين وصارم في الوقت ذاته ولكنها أكدت خلال حوارها أن ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط بشأن عدم دعمها له غير صحيح. وحول فنها الجريء والمثير للجدل وكيفية ممارسته في ظل صعود التيار الإسلامي قالت: لن أسمح لأي فرد أن يفرض أرائه ويلزمني بارتداء الحجاب ولن اسمح لأي فنانة في أفلامي بارتداء الحجاب, وأشارت إلي أنها لن تقيد بفكر ولن يستطيع أحد لي ذراع الفنان وأكدت " بإمكاني أن أصور أفلامي بالخارج إذا تم التضييق علي ولكنني لن أرضخ أبدا, وأشارت إلي أنه يتحتم علي الإسلاميين أن يجعلونا نغير أفكارنا عنهم بعد أن كانوا الفزاعة علي مدار ال 60 عاما السابقة ونصبح أكثر ثقة فيهم " . وبسؤالها عن فيلهما الجديد الذي يتناول قضية زنا المحارم وما إذا كان به مشاهد جنسية فقالت: للأسف لا توجد مشاهد جنسية في الفيلم الذي يتحدث عن زنا المحارم فقط ، والبحث عن مشاهد جنسية في الأفلام كان أيام الستينات ولكن كل شيء أصبح متاحاً الآن علي الانترنت وعلي قنوات الدش التي يصل عددها لأكثر من 70 قناة !! . وعلي جانب آخر أكدت أن حجب المواقع الإباحية من علي الانترنت لن يفيد وقالت " أتعجب من مجلس الشعب الذي ترك كل المصائب الموجودة في البلاد وتمسك بإلغاء المواقع الإباحية فقط ، هل هذا هو الدور المنوط به مجلس الشعب في ظل كل الأمور والمصائب التي نمر بها ؟! فهناك موضوعات تحتاج منا إلي تركيز أكبر مما يحدث الآن " . كما علقت خلال حديثها علي واقعة الآذان داخل المجلس وأشارت أن الآذان مكانه الجامع ويكون أعلي المأذنة لأنه شيء مقدس وليس تحت قبة البرلمان ، ووصفت هذا المشهد الذي كان أحد أبطالة أحد شيوخ السلفيين أنه كان مشهداً كوميدياً , وأشارت إلي موافقتها علي منع إذاعة البث المباشر لجلسات مجلس الشعب لأنه يفقده هيبته .. فكل الأعضاء انشغلو بعمل " شو إعلامي " وتناسوا الهدف من وجودهم في البرلمان وعن أكثر تصريحاتها جرأة خلال حوارها مع الإعلامي معتز الدمرداش في حلقة أمس الثلاثاء قالت: لقد منح الله الرجل الفرصة لممارسة أكثر من علاقة مع أكثر من زوجة ولكن ما ذنب الفقراء غير القادرين علي الزواج لنحرمهم من مجرد المشاهدة فقط !!. بثينه كامل: الحديث عن رئيس توافقي "نكتة بايخة" ! قالت المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية والإعلامية بثينة كامل إن تمويل حملتها الانتخابية سيكون بالتبرعات, وأشارت إلي أنها لا تفضل كثيرا فكرة السرادق لأنها تشعر أنها جزء من النظام القديم وتفضل أن تكون اللقاءات في أحد قصور الثقافة. وأوضحت بثينة كامل خلال برنامج هنا العاصمة في استضافه الإعلامية لميس الحديدي علي قناة السي بي سي أنها اتخذت قرار الترشح للانتخابات الرئاسية في ابريل 2011 و أكدت أن أكثر ما يؤسفها أن الذين كانوا مع الثورة يحاكمون عسكريا, وعن جولاتها الميدانية قالت: زرت عدداً من القرى حيث خضت جولات بسوهاج وأسيوط وأسوان والأقصر و سأذهب قريبا إلي دولة الإمارات للتواصل مع المصريين بالخارج أيضا ، وقالت " لم أتعرض ولو لمرة واحدة لإهانة في الشارع ، فقد ساهمت في الترويج للثورة المصرية " . وأكدت في طي حديثها أن فكرة الرئيس التوافقي " نكتة بايخة " وأشارت إلي أن تكافؤ الفرص مهم في هذه المرحلة ، وأوضحت خلال حوارها أن البدو و النوبيين والمرأة والأقباط و ذوى الإعاقة هم جزء من الفئة المهمشة والتي يجب أن نتعامل معها في الفترة القادمة علي نحو مختلف تماما لأنهم جزء أصيل من هذا الوطن, موضحة أن أحد إنجازات الثورة هي إسقاط الأقنعة. وزير التعليم العالي: الطلاب لا يمكن تقييدهم وأصبحوا يمثلون ضغوطا علي الحكومة ! لا مشكلة في تعبير التيارات السياسية عن آرائها داخل الجامعة عن طريق القنوات الشرعية هذا ما أكد عليه الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي في حواره لبرنامج الحياة اليوم. وأكد وزير التعليم أن أستاذالجامعة مظلوم ظلم شديد ويجب إنصافه حتى يستطيع تأدية دوره و رسالته, وبشأن قانون تنظيم الجامعات أكد الوزير: نحننجمع اقتراحات نوادى هيئة التدريس حول قانون تنظيم الجامعات والتعليم والصحة مشيرا أنه لا يجب تغيير السياسة المنظمة لهم مضيفا أنه يجب الحفاظ على مجانية التعليم كما أكد الوزير على ان القواعد الجديدة لرواتب أعضاء هيئة التدريس يمكن الوصول إليها تدريجيا خلال 5 سنواتوعلي جانب آخر أشار أن سيطرة الرأي الواحد يصيبالحوار في الجامعة بالرتابة و أوضح أن أهم شيء هو الرأي والرأي الآخر. وأوضح أن قانون تنظيم الجامعات ستبدأ من خلاله نهضة التعليم الجامعي خاصة وأن القانون بتصوره الجديد يشمل الجامعات الخاصة والأهلية كما انه يضم مقترح لإنشاء هيئة متخصصة للإشراف على الاستراتيجية المستقبلية للتعليم, وعن الاعتصامات التي قودها بعض الطلاب أكد الوزير أنه لا مشكلة في تعبير التيارات السياسية عن آرائها داخل الجامعة طالما أنها تتم عن طريق القنوات الشرعية. وقال: ناقشت مع مجموعة الطلبة اليوم موضوع تعديل اللائحة الطلابية و الطلاب عندهم حق فى المطالبة بالتغيير لكنهم يحتاجون للصبر و الحوار والتواصل هو المهم و الطلاب يتمتعوا بميزة وهى أنهم لا يتم القيد عليهم مثلما كان يحدث في السابق و هم عامل ضغط على الحكومة و أطالبهم بالصبر لأننا نسير بالطريق الصحيح مشيرا: لا اعتقد وجود تدخل أمنى على توجهات الطلاب السياسية.